*هستيريا الغرب لتهدئة جبهة الجنوب لحماية المحتل :مجاهدو المقاومة ” يصلون ” لإعلان ساعة الصفر*

الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامه

…………..

هستيريا الغرب لتهدئة جبهة الجنوب لحماية المحتل :مجاهدو المقاومة ” يصلون ” لإعلان ساعة الصفر

……………

النفاق الذي تعودت عليه الإدارة لأميركية وتتبناه الدبلوماسية الفرنسيه ومعه التهويل والوعيد لقادة العدو الصهيوني لمحاولة إبتزاز على حد لبنان سعيا لوقف جبهة أل.إسناد في جنوب لبنان ،،حتى يتفرد المحتل بدعم الغرب المنافق بإستكمال حرب الإبادة ضد أهالي القطاع وتتبناه الإدارة الفرنسية لن يتوقف طالما العدوان مستمر على قطاع غزة وبالتالي إستمرار جبهة المساندة من جنوب لبنان .

 

فمرة جديدة ،،،تتعالى أصوات المسؤولين الأميركين والفرنسيين خدمة لمخطط كيان الإحتلال بتهجير أهالي فلسطين وتصفية قضيتهم ،،تطالب وتحاول إبتزاز لبنان والمقاومة ،،بوهم أن هذا الإبتزاز والتهويل بتوسيع عصابة النازيين في دولة العدو سيقضي لوقف إسناد المقاومة لأهالي القطاع ،،في وقت تكشف جليا مدى الأكاذيب والنفاق للإدارة الأميركية وحلف الناتو عبر التسويق المخادع للدفاع عن المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية ،،بحيث تأكد للمرة المليون أن كل ما يريده حلف الناتو إخراج المحتل الصهيوني من توالي الضربات اليومية والحؤول دون هزيمته وأخر هذا التضليل ما أقرته الدولة العميقة في الولايات المتحدة من مساعدات عسكرية سخية لعصابة النازيين في تل أبيب وصلت ل ٢٦،٥ مليار دولار ،،كما أن أنظمة الغرب الإستعماري تواصل بدورها ضخ السلاح للعدو .

 

ومن المؤكد أن وزير خارجية فرنسا الذي وصل إلى بيروت اليوم ،حاملا معه مقترح أميركي _ فرنسي وبتوقيع إسرائيلي ، ،( لا زال يتبنى بمعظم عناوينه الشروط الصهيونية ) ، سيغادر لبنان كما وصل ودون أن يسمع ولو كلمة واحدة عن أي إمكانية لوقف جبهة إسناد غزة ،،سواء من رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي أو الرئيس نبيه بري ،،وأما موقف حزب الله فهو حاسم حول النفاق الغربي وخوفهم على لبنان ،،فيما،،حقيقة مواقف كل الغرب محصورة في القلق على مصير المحتل ،،خاصة في شمال فلسطين المحتله وما يواجهه كيان العدو هناك من خسائر ضخمة عسكريا وبشريا وإقتصاديا وبقاء أكثر من مائة ألف مستوطن هاربون من مستعمراتهم نتيجة ضربات المقاومة ،،حتى أن العشرات من المسؤولين والمعلقين ووسائل ألإعلام الصهيونية تعترف بأن ” شمال فلسطين المحتله ” بات خارج سيطرة جيش الإحتلال وبالتالي تحول ألى منطقة أمنية معزولة بسبب الضربات اليومية للمقاومة .

 

إذا ،،،ودون إستبعاد قيام عصابة القتله في كيان الإحتلال بمغامرة عسكرية ضد لبنان ،، فكل ما يجري الحديث من جانب قادة الكيان الصهيوني عن التهديد والوعيد بتوسيع العدوان ،،بالتوازي مع مزيد من حشد السلاح والوية جيشهم المهزوم ،،فمعظم صناع الرأي في دولة العدو يعترفون بأنه رغم كل هذا التهديد والحشد العسكري للإحتلال فنتانياهو ومجلس حربه ينتابهم القلق الكبير من نتائج أي مغامرة عسكرية نحو لبنان ،،فحتى هناك معلومات تحدثت قبل أيام أن المحتل كان يتجه لتوسيع القصف الجوي ،،لكن ماردعه عن ذلك ،،العملية العسكرية المركبة بأبعادها المختلفة التى نفذها مجاهدو المقاومة ضد ثكنة وتجمعات لواء غولاني في محيط مدينة عكا ،،وقبل ذلك في ” عرب العرامشه “،،ما أصاب قادة المحتل بالذهول والخيبه نتيجة المعلومات الإستخبارية لدى المقاومة والدقة العاليه في عمليتي قصف المواقع العسكرية الصهيونية .

 

ومن ذلك ،،لا بد من تبريد بعض العقول الخائبه والمتماهيه مع المحتل لبنانيا وعربيا عبر التهويل والتخويف من تحضيرات يقوم بها الكيان الصهيوني للقيام بعمليه عسكريه ،،بريه بإتجاه لبنان ،، لا يتعدى تبني هؤلاء للأكاذيب والروايات الخائبه للعدو وقادته ،،بل إن التهويل بقدرة جيش الإحتلال على غزو وإجتياح مناطق من لبنان هي مجرد أوهام تعبر عن أوهام أصحابها ،،ويكفي الكشف في هذا السياق عن الجهد الذي يبذله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع قوة الرضوان وغيرها من القوى المجاهدة في المقاومة لتهدئة هذه القوى ،التي تطالب بإستمرار السيد نصرالله بعطائهم الضؤ ألاخضر للإنتقال نحو دخول مناطق في شمال فلسطين المحتله ،،

 

ورغم ،،ان المقاومة منذ الثامن من تشرين الاول الماضي وحتى اليوم حرصت على تفادي توسيع الحرب ،،،لكن المحتل تيقن مؤخرا أن أي توسيع لعمليات القصف أو إستهداف مقاومين أو مدنيين في مناطق خارج مايسمى مناطق ” قواعد ألإشتباك ” سيقابل بردود أقصى للمواقع العسكرية الصهيونية ،،وفي مناطق أوسع .

 

ومن ذلك ،،لا بد من تبريد بعض العقول الخائبه والمتماهيه مع المحتل لبنانيا وعربيا عبر التهويل والتخويف من تحضيرات يقوم بها الكيان الصهيوني للقيام بعمليه عسكريه ،،بريه بإتجاه لبنان ،، لا يتعدى تبني هؤلاء للأكاذيب والروايات الخائبه للعدو وقادته ،،بل إن التهويل بقدرة جيش الإحتلال على غزو وإجتياح مناطق من لبنان هي مجرد أوهام تعبر عن أوهام أصحابها ،،ويكفي الكشف في هذا السياق عن الجهد الذي يبذله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع قوة الرضوان وغيرها من القوى المجاهدة في المقاومة لتهدئة هذه القوى ،التي تطالب بإستمرار السيد نصرالله بإعطائهم الضؤ ألاخضر للإنتقال نحو دخول مناطق في شمال فلسطين المحتله ،، والبقية تأتي .

 

كلمة أخيرة …لجماعات النفاق والتماهي مع الأميركي وما بعد ألاميركي والتغني بالقرارات الدولية ،،إلى كل من يعتبر أن لا علاقة للبنان بما يحصل من حرب إبادة ضد قطاع غزة وإستطرادا العدوان النازي الصهيوني _ الأميركي لتصفية القضيه الفلسطينية وتهجير أهلها من القطاع والضفة الغربية ،،من اوركسترا التصفيق التي عقدها جعجع في معراب يوم السبت وجمعت ” خليط عجيب ” تجمهم عوكر ،ولا ننسى هنا ايضا منظري التيار الوطني الحر ،،قدماء وجدد الذين يركبون تنظيراتهم البالية على وقع المصالح الفئوية والسمسرات ،،، لكل هؤلاء كلمة واحدة ” نظفوا عقولكم من ،،وحول الرهانات الفاشله من هنا ،،،والحسابات الصغيره والتافهه من هناك !.

Exit mobile version