عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 07 ايار 2024

بقيت الصحف محتجبة بسبب عطلة رسمية.

العناوين

*النهار
-تفاقم تصاعدي لملف النازحين وغليان الجنوب

*الانباء الكويتيه
-«دير ميماس» تواجه مع كنائسها معركة الصمود بوجه العدوان و«عيترون» المقابلة للحدود عرضة دائمة للاعتداءات الإسرائيلية
-اللبنانيون يستذكرون طروحات دين براون بتهجير المسيحيين في السبعينيات عبر تلميحات فون ديرلاين بتوطين النازحين السوريين
-ميقاتي يعود من الخارج بانفتاح على أفرقاء الداخل لتوحيد الموقف من ملف النازحين وحفظ حقوق لبنان
«لا غنى عن التواصل مع سورية لتأمين عودة النازحين»
-النائب قاسم هاشم لـ «الأنباء»: لبنان لم ولن يكون حارساً لحدود الدول الأوروبية
-هبة المليار يورو تتفاعل و«بكركي» محور لقاءات لموقف موحد من النزوح السوري

*الراي الكويتية
-حزب الله يعلن إطلاق عشرات الصواريخ نحو قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان
-التصعيد جنوب لبنان… «صدى» للتَفاوُض «بالنار» حول غزة

*الشرق الاوسط
-بري يدرس طلب ميقاتي دعوة البرلمان لمناقشة ملف النازحين
-هولندا تعلن دعماً للبنان بـ140 مليون يورو

*الجريدة الكويتية
-لبنان يتقلّب على نار التجاذب الأميركي ـ الفرنسي وباريس تلوّح باستحقاق التجديد لـ «يونيفيل»
-إسرائيل تضع قدماً في هجوم رفح و«حماس» توافق على مقترح الهدنة

الصحف العربية

*الانباء الكويتيه
يعود في الساعات القليلة المقبلة إلى بيروت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعدما أمضى فترة العطلة الرسمية الخاصة بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الكنسي الشرقي في الخارج.
ويعاود ميقاتي اتصالاته مع الأفرقاء في الداخل، بغية توضيح موقف الحكومة من موضوع النازحين السوريين، وما أثارته من لغط تداعيات الزيارة الأخيرة إلى بيروت للرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة المفوضة الأوروبية أورسولا فون ديرلاين.
وأكدت مصادر في رئاسة الحكومة، خبر اتصال ميقاتي بالبطريرك الماروني بشارة الراعي لتوضيح الموقف، بعد الانتقادات القاسية من الراعي لموقف الحكومة في عظة الأحد الأسبوعية.
كما كشفت المصادر عن طلب رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل موعدا للقاء ميقاتي في السرايا، ضمن جولة للأخير على رئيس المجلس النيابي نبيه بري وفاعليات أخرى.
وأكدت ترحيبها بالجميع والتشاور لما فيه مصلحة البلاد، مكررة القول إن «رئيس الحكومة يقدم المصلحة الوطنية على ما عداها. وهو تلقى دعوة خاصة إلى مؤتمر بروكسل، نهاية مايو الجاري الخاص بوزراء الخارجية، نظرا إلى تقدير الاتحاد الأوروبي للثقل الذي يرزح تحته لبنان جراء ملف النازحين».
وأكدت مواصلة ميقاتي العمل «لحصد نتائج إيجابية، بالتعاون مع المجتمع الدولي، تحت عنوان واحد: ضمان المصلحة اللبنانية، والتصرف بمسؤولية في مقاربة الأمور».
وفي مقابل المواقف الإيجابية لرئيس حكومة تصريف الأعمال، استمرت الأسئلة في الداخل حول تصريحات رئيس المفوضية الأوروبية.
وبين الأسئلة تلك المتعلقة بما قالته فون ديرلاين عن منح تأشيرات دخول موسمية للعمال اللبنانيين: «هل هي زلة لسان أم خطأ مقصود؟».
فقد أثارت تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية مخاوف الكثيرين وهي مرشحة لتتحول إلى كرة ثلج تتدحرج، وقد استفزت الهيئات الشعبية قبل السياسية، وأعادت التذكير بما طرحه السفير الأميركي دين براون عام 1976 على رئيس الجمهورية سليمان فرنجية لتأمين خروج المسيحيين بحماية أميركية، ونقلهم بحرا إلى كندا.
وقد وصف المشروع يومذاك بأنه يهدف إلى إقامة وطن بديل للفلسطينيين في لبنان، وقد رفض بشكل شامل ونهائي. واليوم يخشى كثيرون أن تكون عقارب الزمن قد عادت إلى الوراء 48 سنة، لجعل لبنان وطنا بديلا، ولكن هذه المرة للنازحين السوريين.
من هنا كانت ردة الفعل غير العادية التي لم يتوقعها الرئيس ميقاتي الذي يتعرض لانتقاد واسع حتى من وزراء في حكومته.
وفي هذا السياق، ارتفعت أصوات في الداخل مطالبة بملء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة بصلاحيات واسعة، من أجل ضمان المصلحة اللبنانية، في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة، خشية حلول تأتي على حساب لبنان.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» أن عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لاستئناف مهمته، قد تتأخر لأسبوعين أو ثلاثة، إفساحا في المجال أمام «اللجنة الخماسية» لاستكمــــال تحركها، علها تنجح في إحداث خرق ما في جدار الأزمة الرئاسية التي تواجه تعقيدا كبيرا، وحتى لا يبدو تحركه بمنزلة قطع الطريق أمام اللجنة.
وعلى وقع مفاوضات هدنة غزة المترنحة، شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية للمرة الأولى خروجا عن قواعد الاشتباك في المعارك التي أنهت شهرها السابع، إذ شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة ومدمرة، إضافة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة على عشرات المناطق.
ووصلت الغـــــارات الإسرائيلية مشارف بعلبك في منطقة البقاع، ما أدى إلى وقوع إصابات.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مرتفعات وأودية في إقليم التفاح بالجنوب وعلى مقربة من مدينة صيدا. وتركزت الغارات على جبل الريحان ومحيط نبع الطاسة وبلدتي اللويزة ومليخ.
وطاول رد «حزب الله» الجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ.
وفي مدينة جبيل الساحلية المتوسطية، خرج المواطنون إلى الشارع العام لرؤية طائرة استطلاع إسرائيلية بالعين المجردة وهي تحلق في سماء المنطقة باتجاه البحر.
وسأل أحد المواطنين: «الطائرة تخصنا أم عائدة للعدو؟»، وكان الرد الفوري من صاحب أحد المتاجر: «النتيجة واحدة: سماؤنا مشرعة وكذلك حدودنا».
المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها

Exit mobile version