حركة غير روتينية في القصر امس الاوّل.. وغضب عوني بتفرّد اديب بعملية التشكيل!

حركة غير روتينية أو اعتيادية كان شهدها القصر الجمهوري يوم أمس الأول بعيداً عن الإعلام وبلا ضجيج، لكنبحسب ما تكشف معلوماتالأنباءفإن تلك الحركة كانت تنصبُّ للبحث عن اتّفاق حول شكل الحكومة وتركيبتهايتوافق عليه كل الأفرقاء. وتفيد المعلومات بأن تلك الحركةكانت تهدف إلى إقناع رئيس الجمهورية بتخفيض سقفهالتصعيدي حول عملية تشكيل الحكومة، وتخفيض العدد الذي يطالب به لتأليفها وهو24 وزيراً، مقابل إقناع رئيسالحكومة المكلّف لرفع عدد وزراء حكومته إلى عشرين بدلاً من 14‏‎.‎

وأفادت مصادر مطّلعة أن عون يريد رفع عدد الوزراء ليوسّع حجم التمثيل الوزاري لكل الأفرقاء من جهة، وليستعيدقوة دفع في البيئةالمسيحية. في المقابل، فإن الرئيس المكلّف يرفض تكبير حجم حكومته، ويصّر على التمسّك بما جاءفي الطرح الفرنسي، لتكون حكومةً منتجةوجدّية في عملها، ولا تدخل في زواريب الحصص، والصراع علىالمواقع‎.‎

وبحسب معلوماتالأنباءفإن لقاء الأسبوع الفائت بين رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة المكلّفلم يكن إيجابياً. وهناك غضبٌ عوني ممايصفه رئيس الجمهوريةبتفرّدأديب في عملية تشكيل الحكومة، واقتصارتواصله على الفرنسيين بدون اللجوء إلى بعبدا في كل تفاصيلالبحث والأفكار‎.‎

Exit mobile version