“تجمع العلماء المسلمين” زار سفير الجزائر : القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة

زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله سفير الجمهورية الجزائرية السيد عبد الكريم ركايبي.

وفي نهاية اللقاء صرح الشيخ عبد الله، ان اللقاء “كان مناسبة للتباحث في أمور عديدة متعلقة بالأوضاع في المنطقة بشكل عام ولبنان والجزائر بشكل خاص”، لافتا الى ان الوفد عرض للسفير شرحا تفصيليا عن تجمع العلماء المسلمين منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة، والمحطات التي مر بها وما هي الأسباب التي دعت لتأسيسه، وأن هذا التجمع وإن كان يتألف من علماء من السنة والشيعة ويدعو إلى الوحدة الإسلامية إلا أنه يدعو إليها كطريق للوحدة الوطنية، ويؤكد التجمع على ضرورة دعم المقاومة باعتبارها السبيل الوحيد الذي أدى لتحرير الجزء الأكبر من لبنان لا القرارات الدولية ولا تدخل القوى العظمى، وعلى عاتق المقاومة يقع تحرير ما تبقى من أرضنا والحفاظ على ثرواتنا والاستفادة الكاملة منها خاصة الغاز والنفط في مياهنا الإقليمية، ويعتبر التجمع القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، والتجمع يدعم ويساند كل الحركات التي تسعى لتحرير فلسطين وعدم الاعتراف في حق الكيان الصهيوني بالوجود على أي شبر من أرض فلسطين الطاهرة”.

 

أضاف عبد الله :”أكدنا لسيادته العلاقة الطيبة التي تربط تجمع العلماء المسلمين بالشعب الجزائري خاصة الجمعيات الدينية التي تتبنى الفكر الإسلامي التوحيدي الوسطي، وشرحنا له مشاركاتنا بمؤتمرات معها وزيارات متبادلة، كما وهنأنا سعادته ومن خلفه الشعب الجزائري على رفع الأعلام الفلسطينية في المباراة الختامية لكأس العرب الذي نالت الجزائر شرف الحصول عليه وأهداه مدرب المنتخب للشعبين الجزائري والفلسطيني، وطرحنا إمكانية أن تقوم الجزائر بمساعدة لبنان في الضائقة الاقتصادية التي يمر بها من خلال إعادة تزويد محطات الكهرباء بالفيول أويل من دولة إلى دولة وتأمين مساعدات طبية خاصة تأمين أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة المنتجة في الجزائر كهبة أو بأسعار تفضيلية، وتقديم منح دراسية للطلاب اللبنانيين بعد انسداد الأبواب أمامهم للدراسة في الخارج نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتأزمة”.

 

ونوه السفير ركايبي، حسب بيان “التجمع” ب”عمل التجمع ودعوته للوحدة وأكد وقوف الجزائر إلى جانب الشعب اللبناني واستعداده لتقديم ما أمكن من المساعدات في هذا الوضع الصعب الذي يمر به لبنان وتمنى استمرار التواصل بين تجمع العلماء المسلمين والجمعيات الدينية في الجزائر لما فيه مصلحة ترسيخ دعائم الوحدة والإسلام المحمدي الأصيل”.

Exit mobile version