رأى النائب رازي الحاج أن “البيان الأخير الأميركي – السعودي، رسالة مهمة جدا في التوقيت كما في المضمون، يصف واقع البلاد بدقة ويشير الى أن لبنان لا يزال محط اهتمام دولي”.
وقال في حديث عبر “صوت كل لبنان”: “كان من واجب الرئيس المكلف وضع برنامج واضح تتشكل الحكومة العتيدة على أساسه، بدلا من وضع مسودة حكومة”.
وعن الاستحقاق الرئاسي رأى أن “البلاد أمام مفترق إما البقاء في جهنم أو الإنقاذ”، مشددا على “ضرورة توحيد المعارضة جهودها”.
ورأى أن “خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لم يأت في سياق الحفاظ على لبنان ومصالحه، بل في توقيت إيراني ليذكر بوجود لاعب أساسي في المنطقة هي إيران”.
وشدد على أن “السيادة هي الشرعية التي تقرر خيارات الدولة كالسلم أو الحرب والعلاقات الخارجية، وأن مفهوم المقاومة هو الدفاع عن النفس”. وقال: “لا يمكن إحياء أي مقاومة من دون حصولها على الشرعية”.
وعن الأوضاع الاقتصادية، أوضح أن “توحيد الحكومة سعر الصرف في الموازنة أساسي لتحديد العجز بدقة، إذ لا يمكن احتساب الخسائر بالطرق التقليدية”. وتحدث عن “ضرورة هيكلة المصارف وإعادة بناء الثقة، فالمشكلة ليست في توزيع الخسائر بل في المسؤوليات التي سببت هذه الخسائر”.
