أقوى من الزمن
على بعد ربيعٍ أو أكثر
تتراقص أمامي خيالاتُك الوردية
تسكنني كما تسكن الشمسُ كبدَ السماء
أقرؤُك في الغيم
أتنشقُك زنابقَ أيامي
في توالي نهاراتي
وتتابع الليالي
ألمحُك في ترابِ الأرض
في بريقِ النجوم وضوءِ القمر
بهيٌ أنت في صمتِك
بعيدةٌ عنك كلُّ قوانين الطبيعة
تضجُ بالحياة حتى في سكونِك
إسمُك على أوراقي آيةٌ مقدسة
لا تطاله نارٌ
ولا يمحيه الدهرُ
عتيقٌ أنت ياوطني
كلما رأيتُ الموجَ يضحك
و رمال الشاطئ تتنفس
أيقنت أنك حقيقةٌ
وكل ماحولي جماد أخرس
