مقررات المؤتمر القاري الافريقي العاشر
بيروت
٢٨/١٢/٢٢
عقد المؤتمر القاري جمعيته العمومية العاشرة بتاريخ ٢٨/١٢/٢٢ في مبنى عدنان القصار في بيروت بحضور غالبية الأعضاء المدعوين حسب النظام الداخلي للمجلس والجامعة وبناء للدعوة المرسلة حسب الأصول ولجدول أعمال المؤتمر .
بدأ الاجتماع الساعة العاشرة صباحا بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة رئيس المجلس القاري الافريقي القنصل حسن يحفوفي مرحبا بالحضور متطلعا لغد أفضل للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بكل مؤسساتها خاصة المجلس القاري الافريقي كونه يشكل عامودها الفقري شارحاً الإنجازات التي قامت بها الهيئة الإدارية منذ انتخابه رئيساً لها قبل ٣ سنوات، كذلك الأسباب الموضوعية المعروفة التي حالت دون تنفيذ الأفكار والمشاريع التي كانت الهيئة تطمح لتنفيذها، مركزاً ومصمما على تأكيد العلاقة الوثيقة والتعاون والتشاور الدائم بين الهيئتين الاداريتين للمجلس القاري الافريقي والمجلس العالمي وخاصةً بين الرئيسين لما فيه من منفعة للجامعة وجالياتها المنتشرة وكل الاغتراب والمغتربين، طارحاً رؤيته البناءة لانجاح الهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة.
بعدها كانت كلمة لرئيس الهيئة الإدارية للمجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الرئيس عباس فواز هنىء فيها نجاح انعقاد المؤتمر مؤكداً على التعاون الوثيق بين الجامعة والمجلس القاري الافريقي. كما اشار بانه انخرط في بداية انضمامه الى الجامعة عبر المجلس القاري الافريقي حيث كان رئيساً سابقاً له.
ثم القيت كلمة من قبل المدير العام السابق لوزارة الخارجية الأستاذ هيثم جمعة وأخرى لرئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الأستاذ رمزي حيدر شددتا على أهمية اجراء هذا المؤتمر في وقته رغم الظروف التي تمر على البلاد بشكل عام وذلك للحفاظ على مبدأ استمرارية المؤسسات.
ثم كانت كلمة وجدانية للرئيس الفخري للمجلس القاري الافريقي السيد إبراهيم فقيه المواكب لمسيرة المجلس القاري منذ تأسيسه والمشارك في هيئاته الإدارية.
بعدها تلا أمين السر العام الحاج السيد عماد جابر التقرير الإداري للمجلس القاري الافريقي معدداً الإنجازات التي قامت بها الهيئة الإدارية مفندا بالتفتصيل مسيرة الثلاث سنوات الماضية ومدى التواصل بين الهيئة الإدارية والمجالس الوطنية والفروع وكذلك ما بين المجلس والمؤسسات اللبنانية كذلك مع الدول المضيفة للمغتربين في القارة الافريقية.
ثم تمت تلاوة التقرير المالي حيث قدم السيد علي الشاعر بالإنابة عن امين الصندوق شرحا مفصلا للايرادات والمصارفات التي تعتبر متواضعة كون الرئيس يحفوفي امن على عاتقه مستلزمات المكتب والموظفين والمحاماة ووسائل التواصل كذلك بما يليه التبرعات والتقديمات الاجتماعية والصحية والانسنانية في لبنان والخارج.
وأكمل السيد يحفوفي ادارته للجلسة مفتتحا جلسة النقاش ومداخلات ممثلي المجالس الوطنية والفروع الحاضرين حيث بحث الإجابات الوافية عن كل الأسئلة والاراء بأسلوب علمي ومنطقي وراقي حيث قرر المؤتمرون بالاجماع تفويض الهيئة الإدارية التي ستنتخب باجراء التعديلات اللازمة على النظام الداخلي للمجلس لتتناسب مع النظام المعدل من قبل الجامعة في مؤتمرها الأخير واهمها ولاية الهيئة الإدارية لتصبح ثلاث سنوات بدلاً من اثنين، على ان تقوم الهيئة الإدارية بإقرار هذا النظام بعد تعديله من قبل قانونيين.
ثم أعطى الرئيس الكلام لأمين السر العام ليتلو تقريره حول عدد الدعوات وعدد الحضور الذين يحق لهم التصويت وكذلك الأعضاء الذين فوضوا حسب القانون من ينوب عنهم بالاقتراع.
بعدها اعلن رئيس المؤتمر بدء الانتخاب داعيا انتخاب رئيس جديد للهيئة الإدارية، ولما لم يتقدم أحد بترشيح نفسه او عدة غيره، اقترح السيد إبراهيم فقيه انتخاب سعادة القنصل حسن يحفوفي بالتزكية والاجماع شارحا معطيات وسبب هذا الاقتراح.
وبالفعل تم انتخاب السيد يحفوفي رئيسا قاريا للسنوات الثلاث القادمة.
بعدها استحيا السيد يحفوفي كرئيس جديد للهيئة بإدارة الجلسة لاستكمال انتخاب كافة الأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة وهم: السيد معروف الساحلي نائباً اول، السادة جان نصار، إبراهيم عيساوي، حسين نسر، ومحمد عبدالله نواب رئيس، والأعضاء السادة عماد جابر، إبراهيم فقيه، قاسم صفي الدين، محمد احمد، رائد حجازي، غازي خنافر، علي شومر، علي الشاعر، علي مرعي، ورمزي حشيمي.
طارحا مشروع خطة مستقبلية مبدئية للمرحلة القادمة وهي :
1- إعادة تنظيم وتفعيل الفروع والمجالس الوطنية على امتداد القارة الخضراء.
2- وضع خطط مستقبلية لكل مجلس وطني بما يتناسب مع الجالية التي يمثلها.
3- تفعيل العلاقة ما بين المجالس الوطنية وكذلك مع المجلس العالمي وهيئته الإدارية.
4- إعداد خطط تفاعل وتواصل ما بين المجلس القاري الأفريقي والمؤسسات اللبنانية.
5- المساهمة بتنظيم وتأسيس مجلس وطني لبناني يؤرخ نشاطات المغتربين.
6- إنشاء بيت المغترب في الجنوب اللبناني.
7- التركيز على دور الشباب في الفروع والمجالس الوطنية.
8- إصدار مجلة فصلية أو سنوية للمجلس القاري الأفريقي.
9- إنشاء منتدى إقتصادي يطور العلاقات الاقتصادية بين لبنان وأفريقيا.
بعدها هنأ الاعضاءالحاضرين الرئيس وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة وأخذت الصورة التذكارية.
