رأى منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش في لقاء في بلدة المحمرة العكارية، أن “عودة النازحين السوريين الطبيعية الى وطنهم ضرورة وطنية تحتاج الى قرار شجاع منهم للعودة كما قرروا الخروج من بلدهم، حيث أضحوا أسرى للتنمر في بلاد اللجوء، بعدما سقط الرهان على استخدامهم ضد دولتهم الوطنية”.
وقال: “على النازحين الذين افترشوا أرض الغير ذلا وإهانة وتنكيلا، ان يعودوا الى وطنهم ليلتحفوا سماءه ووطنهم أَولى بهم “، مذكرا “اللبنانيين بالعامين 1978 و2006 حيث فتح السوريون دورهم ومنشآتهم للمهجرين اللبنانيين ولم ينصبوا لهم خيمة واحدة”، ودعاهم الى “التحلي بالصبر وعدم إيقاظ وحش التطرف الذي لا نستطيع إعادته الى سباته من جديد”.
وطالب بـ “التزام القوانين والأنظمة واحترام أصول الضيافة”، معتبرا ان “المطلوب اليوم الاعتراف بانتصار سوريا، وهي اولى بمواطنيها من الامم المتحدة”.
وسووأل: “اي دولة انشأت وزارة للمصالحة الوطنية غير سوريا؟”، داعيا المسؤولين اللبنانيين إلى “تحمل مسؤولياتهم الوطنية بالتنسيق والتعاون في هذا الملف الانساني، بعيدا من التكبر وعدم النأي بالنفس والتعاون مع سوريا لا ضدها والحمل عنها لا التحامل عليها، وإن كانت تنتظر من اللبنانيين موقفا وطنيا عروبيا تجاه دولة أعطت لبنان حتى انقطاع النفس وقدمت خيرة أبنائها شهداء من اجل وطن عربي سيد وحر مستقل عن الغرب بشقيه الاميركي والاوروبي لا سيما في مقام الرئاسة الاولى”.