رأى منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش أن “المطلوب في هذه المرحلة تصحيح النوايا لا تدوير الزوايا في مقاربة الملف الرئاسي”.
وقال:” ان حال الانفصام التي تعيشها الاحزاب والكيانات السياسية بين الشعور الوطني والشعارات المستهلكة ارخت بسدولها على هذه المجاميع، التي تحتاج الى استعادة ثقة اللبنانيين بها بعد التخبط والاخفاق في ملء الشغور الرئاسي بمسؤولية وامانة ارتكازا الى الشعور الوطني وحب الوطن”.
جاءت مواقف الحراش في في جولة له على قرى وبلدات تلمعيان وقبعيت وحرار والبيرة في عكار .
وأكد أن “لا احد يستطيع أن يتجاوز ارادة المسيحيين في الاستحقاقات الوطنية الدستورية وهذا ينسحب على المسلمين الذين هم مع اخوتهم المسيحيين مواطنون لا رعايا ومنسجمون مع مفهوم الشركة الوطنية والشراكة”.
وطالب الجميع “بإزالة الاكشاك السياسية والدشم من الطريق الى القصر الرئاسي في بعبدا، رمز وحدة اللبنانيين حتى لا تتشلع ابوابهم امام الريح الغربية الصفراء، وعلينا ان ننظر الى بعضنا بعين الحقيقة اننا طائر يطير بجناحيه المسلم والمسيحي وهذا ما نقوم به في زياراتنا الشعبية لارساء هذا المفهوم، وتعميم ثقافته، و باستطاعتنا بناء وطن وحمايته لابنائنا وللذين لم يولدوا بعد”.
اضاف:” ينظر “التيار العربي المقاوم ” الى الرئيس نبيه بري كإمام في الوطنية على طريق امام المقاومة والعيش الواحد السيد موسى الصدر والامل المعقود على دولته أن يخرق مصطلح الثنائية الى مفهوم الانسنة على خطى مالك الاشتر وترجمة ما وجهه اليه الامام علي عليه السلام لتعزيز الانسانية المقدسة”.
وختم:”ندعو المسؤولين إلى عدم الخوف من بعضهم بل إلى الخوف على البلد وامنه وعيشه الواحد، ونعتقد جازمين بأن الوفاء لسوريا في لبنان هو عدم زجها في قضايا تخص اللبنانيين وحدهم فلم تخف يوما من الرئاسات الثلاث، وكل المواقف السلبية ضدها بل كان خوفها على لبنان الكيان الدافع لأن تتحمل الضغوط والتحريض عليها بل والحرب ضدها كونها ام المقاومة وملاذ العرب”.
