زار منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش “مجمع السلام” في بلدة خربة داود الذي يأوي نازحين سوريين. وكانت كلمات شددت على “لمّ الشمل على ارض الوطن سوريا”.
وشدد الشيخ عبد الرحمن الزعبي في كلمة على “الامن والأمان لكل الشعب السوري وان لا بديل من أرض الوطن”، مرحبا بـ “الشيخ الحراش الذي يجهد للمضي في اخراج ملف الضيوف السوريين من ابناء شعبنا من المزايدات والمناكفات ووضعه في اطاره الانساني”، معلنا انه في “خدمة ابناء شعبه ومساعدتهم لتحقيق العودة الطبيعية الى حمص العدية والمساهمة مع مواطنيه على بناء ما هدمته الحرب من بنيان وترميم العلاقات بين السوريين وتوحيد الجهود لانطلاق مسيرة النهوض والبناء في الوطن وللوطن الغالي والعزيز”.
ثم القى الشيخ الحراش كلمة شاكرا للشيخ ابي عدنان الزعبي واشقائه تعاونهم في مرحلة “أراد البعض للنزوح ان يكون جرحا مفتوحا، يبعد اهل سوريا عن سوريتهم.وان المصالحة الوطنية بين السوريين ورأب الصدع هما الاساس لتحقيق الاهداف المرجوة لعودة الاشقاء السوريين وأكد الشيخ الحراش ان مراسيم العفو المتكررة في سوريا تؤكد ان الدولة لا تخاف من مواطنيها والذين ارادوا المهجرين سلاحا دوليا ، خاب أملهم بالسوريين لانهم مواطنون عروبيون اصحاب قضية وهي وحدة سورية واستقرارها.
وختم معلنا أن “العودة الى الوطن باتت قريبة ولا احد باستطاعته ان يخيف السوريين من قيادتهم التي تفتح ذراعيها لابنائها بغض النظر عن نتائج هذه الحرب الظالمة”.