أوضح النائب السابق الدكتور نبيل نقولا في بيان، أنه “بعد أن كثرت اللامبالاة للشعب اللبناني عما أصابه من ألزهايمر وجبن وعدم مطالبته بحقوقه البديهية في الحياة الكريمة، وبعد اتهام البعض لي بأنني حامل السلم بالعرض وماذا فعلت عندما كنت نائبا، أنا مضطر الآن أن أعدد ما ساهمت بإنجازه من خلال عنادي وشعوري بالمسؤولية تجاه من أولاني تمثيله”.
وقال: “أبدأ من الآخر، الا وهو جسر جل الديب. لولا عنادي على تنفيذه كما خطط له، ولو انتظرنا التعديل لكنا اليوم نعيش وضعا مأسويا على صعيد حركة السير والإنماء في المنطقة”.
أضاف: “كنت أتمنى على الذين عددوا الإنجازات أن يذكروا الذين سهروا وعملوا ليلا نهارا من أجل تنفيذه، بدل أن يعتبروه من إنجازاتهم. لقد نسي البعض كم من التشهير تعرضت له من القريبين الذين أطلقوا المفرقعات قرب مكتبي، عندما حاول مجلس الوزراء تعديله. وكم من التواقيع التي جمعوها من أمام ابواب الكنائس ضد هذا الجسر الذي اعتبروه بأنه سيخرب ساحل المتن وبلدتي جل الديب. لن أنسى أيضا الذين أشاعوا بأنني بعت حديده الى أفريقيا والى بلدان اخرى”.
وختم: “بالمناسبة أشكر الذين كانوا الى جانبي فخامة الرئيس ميشال عون وبعض أعضاء بلدية جل الديب الذين شدوا على يدي كي أكمل المسيرة دون قرف. افتتح الجسر في 16 آذار 2019. والى الغد بمشاريع أخرى قمت وبإصرار على تنفيذها”.
