النائب هاغوب بقرادونيان
كتب الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان على منصة “إكس” :”ما يحصل اليوم في غزة، وآخرها القصف على مستشفى، ما عادت جرائم ضد الإنسانية بل إعلان واضح عن إنتهاء الإنسانية في العالم…لن أسأل أين دعاة حقوق الإنسان ومنظّمات المجتمع الدولي. فهم حيث مصالحهم فقط!”.
النائب قاسم هاشم
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم ان “ما ارتكبه العدو الاسرائيلي من اجرام في المستشفى المعمداني في غزة جريمة ابادة جماعية تهتز لها الضمائر التي اندثرت امام فظاعة الارتكابات الصهيونية في الوقت الذي يشجع فيه المجتمع الدولي بسياساته المنحازة الى الظالم والجلاد وما رفع من شهية العدوان وهمجيته هذا الصمت العربي والاسلامي واحرار العالم، وقد آن الاوان لقطع العلاقات الفورية مع العدو الصهيوني وطرد سفرائه ولا بد من خطوات توازي ما اتخذه العرب من قرارت ابان حرب تشرين ١٩٧٣ وذلك بتهديد كل المصالح الاجنبية للدول الداعمة للصهاينة فلتكن الخطوات الفورية ولم يعد مكان للكلام والاستنكار امام قداسة الدم النزف”.
وزير الخارجية عبدالله بوحبيب
سأل وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب أثناء مغادرته لبنان من مطار رفيق الحريري الدولي، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي حول غزة لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة: “هل سيصحو العالم ويوقف المجازر والحرب والحصار على غزة بعد شلال الدم الفلسطيني بالامس في المستشفى المعمداني؟”.
الوزير السابق يوسف سلامه
كتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة “إكس”: ” ما حصل في غزة أمس يذكرني بما حصل في قانا في ١٨ نيسان ١٩٩٦، الأكيد أن ضحايا غزة ستبقى ذخائر حية في جسد القضية الفلسطينية التي أعادت لها إسرائيل نبض الحياة”.
النائبة السابقة رولا الطبش
كتبت النائبة السابقة رولا الطبش على منصة “إكس”: “مستشفى المعمداني شاهد جديد على اجرام العدو ودمويته. إبادة جماعية مارسها الاحتلال في حق المدنيين. ألم يستفق الضمير العالمي بعد؟ أما آن الاوان لوضع حد لاجرام العدو؟ سلام عليك غزة الجريحة سلام على أهل غزة المظلومين”.
السفير العالمي للسلام حسين غملوش
وصف السفير العالمي للسلام حسين غملوش قصف مستشفى الاهلي المعمداني في غزة، والذي ادى بحسب التقارير الاولية الى مقتل وجرح المئات، ب “اللاانساني والبغيض”، مشددا على ان “هذه الارتكابات تشكل انتهاكا صارخا للاعراف الدولية والقوانين الانسانية”.
وقال في بيان: “إن المستشفى هو مكان آمن للرعاية الصحية والعلاج، حيث يفترض ان يكون الانسان محميا بشكل كامل من الهجمات المسلحة، لكن للاسف تم استهداف هذا المستشفى بوحشية، لذلك ندعو الى محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الجبان وتقديمهم للعدالة، وان يكون هناك تحقيق دولي لتحديد المسؤولين”.
واذ طالب المجتمع الدولي بـ”التحرك الفوري لانهاء دائرة العنف وحماية الابرياء”، دعا الى “تحييد المستشفيات والمرافق الطبية والمدنية ودور العبادة والمدارس عن القصف والهجمات”، ورأى أن “قصف المستشفى لا يمكن تبريره بأي وسيلة من الوسائل، ويجب على العالم باسره ان يتحد لمنع حدوث مثل هذه الجرائم البشعة”، وسأل “هل تعتبر اسرائيل انها ستربح الحرب بقصف المستشفيات والمدنيين العزل بهذه الطريقة المقيتة الخالية من اي حس انساني ودون شفقة او رحمة، أعتقد ان التاريخ سيسجل لهذه الدولة اجرامها، وللشعب الفلسطيني بطولاته، انها حقا ملحمة غزة”.
وختم:”نعزي عائلات الضحايا ونعبر عن تضامننا الكامل معهم، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل”، وقال: “نحن نتوق للوصول الى مرحلة تكون فيها حقوق الانسان وثقافة السلام بدلا من الحروب والنزاعات من اولى الاولويات، فلنعمل جميعا من اجل عالم يسود فيه السلام وتنتصر فيه ثقافة التسامح على الحقد”.
