جدّدت جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت، في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة،”موقفها الثابت لضرورة وقف الإبادة الصهيونية التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن ستين يوماً، بارتكابها المجازر الجماعية والجرائم ضدّ الإنسانية التي تستهدف النساء، والاطفال، والشيوخ، ضاربة عرض الحائط كلّ القواعد والقوانين والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين بزمن الحرب. معتمدة على دعم غاشم أميركي ودول أخرى داعمة له، عطّل منذ يومين قراراً بوقف إطلاق النار، كان مجلس الأمن على وشك اتخاذه”.
وقالت في بيان: “هذا التمادي بالإجرام الذي أباد النساء والأطفال دفع شعوب العالم بأسره اليوم للإضراب الشامل والمطالبة بشدة بضرورة وقف إطلاق النار في غزّة وكل فلسطين، حقناً لدماء الأبرياء وسعياً لإغاثة شعب يتعرّض للإبادة بالحصار الظالم وافتقاده لكلّ مقومات الحياة الإنسانية، فمن لم يستشهد بالحديد والنار، تراه يتضوّر جوعاً لفقد الغذاء بأدنى مكوناته، أو يتألّم من مرض مزمن، أو أمراض سرطانية نفذت كلّ علاجاتها وادويتها في معظم المستشفيات والمراكز الصحيّة”.
وتابعت: “تنادت شعوب العالم اليوم علّ ضمير حكامها يستفيق من سباته للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، الذي طال أيضًا اللبنانيين المدنيين في جنوب لبنان واضطرهم لترك أرضهم وأرزاقهم نتيجة تعنته ومضيّه في انتقامه وإجرامه”.
ودعت الجمعيّة وبكلّ قطاعاتها التربوية والصحيّة والاجتماعيّة جميع مسؤوليها، إلى “إبقاء هذه المطالبات يقظة في وعيّ وثقافة طلابها وكوادرها والعاملين فيها والمتعاملين معها. وإبداء كلّ صور ومظاهر وأعمال التضامن والدعم مع أهلنا في القرى الحدودية في الجنوب، وأهلنا في غزّة وكلّ فلسطين”.