اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد أن “المقاومة في فلسطين والضفة وأراضي عام 48 وغزة أعادت لهذه القضية ألقها وقيمتها على مستوى العالم بأجمعه، هذا العالم قد كشف وحشيتهم حيث بات البعض لا يخجل أمام الدماء وأمام الأطفال و ور العبادة والكنائس ومركز الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة والتي تصدر أمريكا قراراتها بوقف الدعم لتستجيب لها الكثير من البلدان ليمنعوا عن أبناء فلسطين الذين هجرهم الغرب منذ عام 48 وما بعد العام 48 ليقتاتوا ويعتاشوا وليصبحوا كباقي الشعوب، هذا الواقع الذي يمثل الغطرسة الأمريكية والتي يجسد الصهيونية والذي يمنع وقف اطلاق النار خلافا لما يظهر على مستوى قيادات الغرب والتي ربما باتت تشعر بنوع من الخجل على بعض ما اقترفته أيادي من يقدم السلاح ومن يقدم الدعم المالي والإعلامي ويحتضن كل خطوة صهيونية في عملية اغتيال شعب فلسطين”.
كلام حميد جاء خلال احتفال تأبيني للمرحوم الحاج عبد الكريم جزيني في حسينية بلدة جباع، حيث أشار الى أننا “نناشد العقول والضمائر أن تعي عمق هذا المخطط الذي لا يريد للبنان أن يبقى كما عرفناه وطن الإنسهار الحقيقي وحوار ديانات والسماء كما قال عنها الإمام الصدر وكما نريد في هذه الثنائية الوطنية أن يستمر للجميع بعيدا عن أي استثمار، قلناها ونقولها ونجدد القول لسنا مع الثنائيات ولا الثلاثيات ولسنا مع أي صيغة قد يكون من خلالها الإستئثار أو حتى عملية أبعاد لأي مكون من مكونات الوطن”.