دعا منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش، “الفصائل المسلحة في سوريا الى القاء السلاح والانخراط في مشروع الدولة الوطنية في اطار المصالحة وتحقيق المصلحة الوطنية بعودة المهجرين الى ديارهم”، مطالبا القوى المسلحة المتعددة الجنسيات ب”الخروج من سوريا الآن وليس غدا لأن السوريين ادرى بشؤونهم”.
وقال: “ان ما حققته الدولة السورية بالحوار والمصالحة الوطنية اربك البعض الذي يراهن على بقائه في سوريا ردحا من الزمن تحقيقا لرغباته الدينية السياسية والمذهبية، وهؤلاء لا يعلمون ان السوريين بوطنيتهم يرفضون التطرف بصوره المتعددة”، مناشدا السلطات الامنية والعسكرية السورية “الحزم والحسم في انهاء الحالة الشاذة المستجدة للعصابات المسلحة في المنطقة الحدودية مع لبنان واعمال اختطاف المواطنين وتحولها الى مأوى للمطلوبين والفارين الخارجين على القانون من اللبنانيين والسوريين”.
وأضاف: “ان تهريب المخدرات الى سوريا ومنها استهداف الامن الاجتماعي العربي بقتل شبابنا وشاباتنا في الجامعات والمدارس وفي كل نواحي الحياة هو عمل ارهابي يوجب التصدي له وهو اخطر من السلاح.. لذلك نتطلع الى يوم تخلو فيه الحدود من هؤلاء القراصنة، والعمل على محاسبة المقصرين في اي موقع كانوا لان سوريا فوق الجميع”.
وختم الحراش: “كيف يعقل ان نواجه عدوا متربصا بنا وبيننا صديق لدود يعمل على تخربب امننا الاقتصادي والاجتماعي والديني بحجة وقوفه الى جانب سوريا، في مرحلة دقيقة تحتاج فيها سوريا الى الصادقين، وهي دولة منيعة وقوية لا يصدع صورتها المقاولون ولا المهربون”.