أحيت حركة أمل ذكرى ثالث فقيد الجهاد القائد هاني دبوق (هارون) والد الشهيد باسل دبوق في خربة سلم، بمشاركة أعضاء المكتب السياسي و الهيئة التنفيذية، النواب السادة أيوب حميد وأشرف بيضون، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة أمل يوسف جابر ، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت محمد عباني ،المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الاقليم، قيادات حركية ولجان مناطق وشعب، رئيس إتحاد بلديات صور المهندس حسن دبوق ،نائب رئيس إتحاد بلديات القلعة علي زين الدين، مدير مستشفى تبنين الحكومي الدكتور محمد حمادي وحشد من الفعاليات السياسية والدينية والبلدية والاختيارية والأمنية والصحية والاجتماعية.
بعد تعريف من حسن ماجد وتلاوة قرآن كريم للقارئ علي عساف، كانت كلمة للمهندس علي اسماعيل حيّا فيها جميع الشهداء الذين بذلوا دماءهم في سبيل الأرض، واستذكر مسيرة المجاهد هارون وتاريخه النضالي الذي يبعث بالفخر، مؤكدًا الحفاظ على هذا النهج والخط الذي ينبع من تعاليم الإمام القائد السيد موسى الصدر .
وقال أن لبنان حُفظ بالدماء والتضحيات التي قُدّمت، مشيراً الى أن أفواج المقاومة اللبنانية أنشئت حين قصرت الدولة في القيام بواجبها، فكانت التضحيات دفاعًا عن لبنان والجنوب وهكذا كان هارون.
وختم أن هناك من يراهن على الانقسام والاستقواء بالخارج، “نقول ان التجارب أثبتت ان ذلك يفتح الباب أمام مزيد من الصراعات على بلدنا لبنان”، “وها هو الرئيس نبيه بري يقود حراكاً داخلياً وخارجياً بالتضامن بالتكاتف مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء من أجل لبنان، لأن الرهان اليوم على الدولة والجيش والحكومة والمجاهدين في جنوبنا العزيز، مطالباً الدولة القيام بواجبها تجاه أبناء الجنوب الذي دفع الغالي والنفيس من خيرة الشباب والمجاهدين، وحتى الآن الدولة مقصرة بحق ابناء الجنوب باستثناء مؤسسة واحدة يرعاها الرئيس نبيه بري حيث يقوم مجلس الجنوب بجهود كبيرة على قدر الإمكانيات المتاحة لديه.
اختتمت المناسبة بالسيرة الحسينية.
