احتفلت رعية القديسين يواكيم وحنة في بلدة عنايا قضاء جبيل بعيد شفيعيها ، خلال قداس ترأسه رئيس دير مار مارون عنايا الاب ميلاد طربية في الباحة الخارجية للكنيسة التي تحمل اسميهما في البلدة، عاونه فيه الرئيس السابق للدير الاباتي طنوس نعمة ، خادم الرعية الاب شربل دريان ، الخوري جوزف رحمة والأبوان لويس مطر وروكز عازار، وخدمته كارلا رميا ، على الأورغ ايلي حردان .
حضر القداس النائبان سيمون ابي رميا وزياد الحواط ، رئيس بلدية عنايا- كفربعال مارك عبود واعضاء المجلس البلدي ، رئيس بلدية بلاط -قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق ، مختار البلدة جان كلود ابي سليمان ومختارا اهمج شربل زيادة وطورزيا رفيق لحود ،سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية في بلاد الانتشار الإعلامية جوزفين ابي غصن ،رئيس جهاز الشهداء والمصابين والاسرى في حزب القوات اللبنانية شربل ابي عقل ، رئيس لجنة الوقف طوني ابي سليمان والاعضاء، فاعليات ومؤمنين .
العظة
بعد الانجيل المقدس القى طربيه عظة هنأ فيها ابناء الرعية بالعيد ، مثنياً على ما يقدمه خادم الرعية ورئيس وأعضاء لجنة الوقف وما قدمه الاب مطر في خدمة الكنيسة .
وتحدث في عظته عن مسيرة حياة القديسين، والِدَي العذراء مريم وجد وجدة يسوع المسيح والمحافظة على الكنز الذي كان بين يديهما . وأوصى الشباب والشابات بمحبة كل واحد منهم لجده وجدته وإكرامهما وعيش الحنان والمحبة معهما لأنهما بركة في حياة كل واحد منا وفي بيوتنا.
وتوجه إلى “الأجداد والجدات الذين يملكون الحكمة والخبرة والحنان بالقول : علمونا لأن نحب ونهدم الحواجز ونبني الجسور ، علمونا المغفرة لان نعيش معا المحبة والاخوّة ، فلا شيء في هذه الدنيا يستأهل ان يكون الانسان فيها على خلاف مع أخيه الانسان ، علمونا ان نحب من اجل بناء الجسور ورفض العنف بكل اشكاله ، وأن نمد يدنا لبعضنا البعض ولكل محتاج” .
وشدد على اهمية المحافظة على التقاليد في حياتنا ، معتبرا انه “إذا فقدناها فقدنا الهوية والخصوصية .”
وختم سائلا الله “بشفاعة القديسين لان يشفعوا فينا ويعطونا الحكمة والمحبة وحسن التصرف” .
وفي ختام القداس تم توزيع هدايا تذكارية على كل جد وجدة من ابناء الرعية واقيم عشاء قروي في المناسبة .
