أكد رئيس “الرابطة السريانية” حبيب افرام أن “المشرق أمام تحديات خطيرة قد تطال دوله وأنظمته وحدود الأوطان عبر مشاريع إمبراطوريات كبيرة أو تقسيمات تفتيتية، ما ينذر بحروب لا تنتهي وأحقاد تتفجر، وأن لا مستقبل لكل القوميات والاثنيات والمكونات إلا بثقافة الانسان والحريات والمساواة والعدالة”.
جاء ذلك اثر استقباله في مقر الرابطة في الجديدة مع الامين العام جورج آسيو وفدا ألمانيا ضم المطران البروفسور توماس شيرماخر رئيس المعهد الدولي لحرية الدين ورئيس المجلس الدولي لحقوق الإنسان ، والدكتور فيليب هيلرمان رئيس مركز التماسك الاجتماعي والحوار الثقافي ، الدكتورة استر شيرماخر المحاضرة في علوم الشرق الاوسط والإسلام في جامعات متنوعة ومسؤولة العلاقات العامة مع المسلمين في الاتحاد الانجيلي العالمي ، والدكتور رائد غريب المتخصص في السياسات الأوروبية.
وكان نقاش معمق، بحسب بيان، عن “أحوال المسيحيين في الشرق ومصير المكونات وبخاصة أنهم سيزورون سوريا للاطلاع على الأوضاع هناك”. وطالب افرام بـ “المزيد من الوعي الأوروبي والاهتمام على قاعدة القيم والمبادئ ، وعلى دعم الشعوب الصغيرة لتتمكن من الصمود والبقاء ، ومحاربة التطرف والتكفير والالغاء”.
وأولم افرام على شرف الوفد في حضور الأمين العام للقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل الذي شرح للوفد أحوال وتحديات الأرثوذكس في كل من سوريا ولبنان وضرورة التضامن المسيحي والوطني .
