قال النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية في بيان: ” مخجلة ومعيبة هي فضيحة “ممثل الديوان الملكي السعودي المزيف ابو عمر ” والمعمم خلدون ، لكنها ورغم دويها الكبير فهي لا تخرج عن ادبيات التعاطي السياسي اللبناني عموما ، إذ يشكل الرخص واستباحة القيم والمحرمات كما ازاحة الكرامة جانبا، وقودا في لعبة “فن الوصول”، التي انتهت هذه المرة “فيلما فضائحيا لا يخلو من روح “الهضامة والشطارة” بخاصة الدور الذي لعبه “ابو عمر” .
اضاف : “اننا نتوجه لجمهور هؤلاء “اللعيبة” في ممارسة السياسة ، متسائلين عن رأيهم وموقفهم ممن يخطئون حتى التشبيح باسمهم ، كما نسأل سماحة المفتي دريان عن موقف دار الفتوى ممن اساء لقيمها وقيمتها وللثوب والعمامة”.
تابع :”مبارك للسعودي المزيف” ابو عمر” ما حصده من تجار السياسة الذين يفهمون الوطن “مجرد سوق بيع وشراء”، والعيب كل العيب لمن استغل العمامة للعب دور صمام الامان وتسويق وعود “ابو عمر” ، وهنيئا للشعب العنيد الذي يحول هكذا كبائر الى مادة للتسلية والطرب دوكن الاستعداد لمجرد التفكير بالمساءلة والمحاسبة.
ختم : “مع كل هذه الوقائع نسأل لماذا اثيرت هذه “الهمروجة” الآن وفي هذا التوقيت بالذات وما هي خلفياتها الحقيقية ومن يقف وراءها وخصوصا اننا في لبنان حيث لكل فضيحة ابطالها وتوقيتها وحساباتها”.
