إستغرب الأمين العام لـ”جبهة البناء اللبناني” ورئيس هيئة “مركز بيروت الوطن” الدكتور المهندس زهير الخطيب في بيان، “وضع يد إدارة رئيس الولايات المتحدة الاميركية جو بايدن وحلفائها على أصول وأرصدة حسابات دولة الإتحاد الروسي ومواطنيها”، بينما هي وفي ما خص أزمة الشعب اللبناني تصمت وتتستر، وتتناسى مليارات ودائع اللبنانيين التي تخفى في مصارف الغرب محصنة إياها من الكشف عنها لإستردادها”.
وسأل: “طالما أن المصارف اللبنانية مفلسة بعد أن عجزت عن تسديد حقوق مودعيها، فما مبررات الهلع من مقاطعة غربية لها، وهي في واقعها أضحت في حال عزلة عملية عن النشاط المصرفي الحر؟”.
وقال: “مع عودة مبعوثي إدارة بايدن برداء الوساطة مع الخصم الإسرائيلي عن القطبات المخفية في تناقض مواقف رموز السلطة من ترسيم الحدود البحرية والهروب من خط الـ 29 لما وراء الخط 23، ما أصبح جليا للمراقبين إنبطاح سلطة الحكم بالإنحياز الماكر لإدارة بايدن لكامل التوسع الإسرائيلي وقضم الحقوق الغازية اللبنانية”.
وختم: “ألم يحن الظرف والوقت بغياب الغيرة الوطنية من أجانب هذه السلطة، لإختبار هيبة وفاعلية معادلة الجيش والشعب والمقاومة؟”.
