رأى النائب السابق نضال طعمة في بيان اليوم، أنه “من الطبيعي أن نسمع الصادقين اليوم يرفضون تولي المسؤولية في ظل هذه التركيبة التي لا يمكن أن تأتي بجديد”. وقال: “كأننا لا نريد أن نتعظ، ولا نريد أن نتعلم. تدور دائرة الأحداث، وهي هي المواقف، حين يحكمها الاستقواء والاستعلاء، ورفض الشراكة مع الآخر بمعنى تهميش رأيه والغوص في الأحادية القاتلة”.
وشدد على أن “من يرد الرئيس الحريري فعلا يسهل مهمته، يذلل العقبات التي تعترض إمكان نجاح حكومته. ولكن العكس كان صحيحا، وكأن هذا البعض كان يقول نريد الرئيس الحريري، لنحمله مسؤولية كل شيء ونمرر ما نريد. أما اليوم، وقد أصبح تكليف الرئيس الحريري في دائرة المشاورات الدولية، حيث وجدت المبادرة الفرنسية التي يؤيدها الرجل، نفسها محكومة بالانطلاق من فرضية توليه المسؤولية بشكل مباشر، فهل سيصر الآخرون على شروطهم التعجيزية لنذهب إلى الهاوية، أم أنهم سيتراجعون، وسنقول حينئذ يا ليتهم فعلوا منذ زمن، فكم كانوا وفروا على البلد؟”
ولفت إلى أن “البعض يحاول أن يحمل ترسيم الحدود البحرية أمل خلاص لبنان، من بوابة النفط الذي سيسدد ديون البلد”، معتبرا أن “هذا التبسيط للقضية، يؤكد خطورة المقاربة، فدون بنية قوية للدولة، ستطيح منظومة الفساد بكل شيء كما فعلت في السابق، وعندئذ ستكون الكارثة”.
ودعا أهالي عكار إلى “وقف زحف كورونا الذي يهدد استقرارنا ويبدل عاداتنا وتقاليدنا، ويلزمنا بسلوك جديد، في ظل خوف كبير على حياة المرضى والعجزة”.
