دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عزالدين الى “الحضور الكثيف في صناديق الاقتراع”، واعتبرت ان “هذا الامر سيكون حاسما في تثبيت الخيارات الاستراتيجية للوائح الامل والوفاء والخيارات الواضحة في استمرار المعادلة الذهبية جيش وشعب ومقاومة، وفي الخيار الواضح انه لا بديل عن بناء الدولة العادلة والقوية”.
كلام عزالدين جاء في لقاءات انتخابية في بلدتي دير عامص وجبال البطم، واشارت خلالهما الى ان “كتلتي “التنمية والتحرير “و”الوفاء للمقاومة” لديهما برامج واضحة لاجل بناء الدولة، وانهما بذلا جهوداً كبيرة من اجل اقرار قانون المنافسة الذي ينص على رفع الحماية عن الوكالات الحصرية، وانهما سيستمران في خوض معركة الحفاظ على اموال المودعين، عبر تحسين وتحصين بنود الكابيتال كونترول، وانهما سيقفان سدا منيعا امام موازنة غير عادلة تمد يدها على جيوب الفقراء”.
وقالت:”من اولويات حركة امل وحزب الله استكمال مسار قانون الانتخابات ليكون اكثر عدالة وتمثيلا ويكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، او دوائر موسعة وفق قانون نسبي مع انشاء مجلس الشيوخ”، واكدت “ضرورة ان يتحول الاقتصاد في لبنان الى انتاجي من خلال تعزيز قطاع الزراعة وتفعيل الصناعة اضافة الى ازالة كل العوائق في العلاقات مع سوريا، امتدادنا الحيوي وعمقنا الاستراتيجي”، مشددة على ان “هذه العناصر هي جزء اساسي من البرنامج الواضح والصريح الذي نخوض الانتخابات بناء عليه”.
وختمت معتبرة ان “الظروف التي يمر بها لبنان خاصة وحساسة، وان الانهيار هو نتيجة طبيعية لحالة الدولة التي لم تراع القواعد الطبيعية لتكون دولة راعية ودولة عادلة، وان الجنوب ومنذ تأسيس الكيان اللبناني، كان اكبر شاهد ودليل على العطب في هذه الدولة”، وحضت ابناء الجنوب على “قول كلمتهم في الانتخابات، وتثبيت أن كل الضغوط ومهما تكن لن تجعلهم يتنكرون للتاريخ ولا لدماء الشـهداء ولا للتضحيات العظيمة”.
