تابع منسق اللجنة التحضيرية في “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش جولاته ولقاءاته الهيئات الروحية والقوى السياسية، حيث التقى عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي العلوي وعضو اللقاء الروحي في عكار الشيخ حسن حامد ،بحضور عضو الهيئة التنفيذية في المجلس احمد الهضام ، في دارته في بلدة تلحميرة.
واوضح الحراش انه جرى خلال اللقاء عرض آخر المستجدات في الداخل والاقليم، مجددا التأييد للقاء الروحي واركانه ومنهم الشيخ حامد “حيث آثاره تدل عليه في النضال الوطني والعروبي في خط المقاومة الوطنية اللبنانية، فقد كان حاضرا في الساحة الوطنية العكارية يجمع ولا يفرق، عكس صورة العالم العامل من أجل مواطنيه حتى حاز على محبة العكاريين”.
وفي سياق متصل زار الشيخ الحراش بلدة المسعودية وقال في تصريح “من سهل العروبة والمقاومة من سهل الشهيدة فدوى غانم على ارض الجنوب، من سهل الفلاحين والمناضلين، ما زلنا هنا لم نضل الطريق الى الوطن، لأننا أكثرية بانتمائنا الوطني والعروبي المقاوم، وقلبه دمشق، فالأقلية هي المنتظرة على رصيف الوطن” .
تابع:”ان السهل الصامد هو عصي على الفتن بأبنائه وقاماته، ومن وادي خالد الى سهل عكار لبنانيون كانوا في خدمة وطنهم وقضاياه فقد آن الأوان لدولة الرئيس نجيب ميقاتي أن يمحو خطأ متعمدا للحكومات السابقة بتجاوز فئة من اللبنانيين لها تاريخها في الحضور الانساني، ومشاركتها في السلطة التنفيذية هي تمثيل لنا جميعا، واعتراف بوجودها الذي لا يستطيع احد القفز فوقه لا بالعد والا بالصد، فهي جزء من الخاصرة ونحن معها والى جانبها”.
واردف: “عندما يريدها البعض رافدة في السياسة من رصيد أبنائها لتمكينه في الارض فهي موجودة وعندما تفرض الاصول المشاركة في القرار الوطني فإنهم يفرون منها ويهربون الى الامام بأنانية ونكران للجميل،”
واكد الحراش” ان حضورنا الى جانب اهلنا في سهل عكار هو استمرار لخط والدنا شهيد الاصلاح محمد قاسم الحراش، حيث تفيأ ظلال السنابل وغرس لنا شجرة الصمود والمقاومة وابقانا في قلب الوطنية، حيث قتلنا الوفاء، وسنبقى عليه حتى الشهادة”.
