احيت حركة أمل واهالي بلدة الزرارية وكشافه الرسالة الاسلامية ذكرى اسبوع المسعف علي محمد زرقط والذي استشهد بحادث مؤسف في ابيدجان حضر الاحتفال حشد من علماء الدين وقيادات حركية ورؤساء بلديات واخوة الراحل في كشافة الرسالة الاسلامية.
تحدث في الاحتفال امام بلده الزرارية سماحة الشيخ حسين بغدادي حيث عدد مناقب المرحوم علي زرقط واقدامه على خدمه الناس في ظروف صعبه خاصه اثناء تفاقم جائحه كورونا اذ ان عمله هذا جعله حاضرا عند الجميع في خدمة الناس نوع من انواع العبادات وهو نهج الامام المغيب السيد موسى الصدر.
كلمة حركة امل القاها عضو هيئه الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان الذي تحدث عن دور كشافة الرسالة الاسلامية في خدمة الناس وفي الظروف الصعبه حيث ان الراحل علي زرقط واحد من اولئك الذين تحدوا الصعاب وكانوا على تماس دائم مع الخطر على اكثر من جبهه سواء كان في الحروب الصهيونيه القاسي على لبنان حيث هناك من استشهد وهناك من بترت ساقيه او يديه او لجهه اسعاف اهلنا ابان جائحة كورونا وهذا ان دل على شيء فانما يدل على انخراط هذا الجيل الرسالي الكشفي في خدمة المجتمع كان بمثابه تلبية لنداء الامام الصدر على قاعدة ان خدمه الناس عباده وتستمر المسيرة اليوم بقياده الاخ الرئيس نبيه بري عندما نحضر بين الناس لخدمتهم فهذا ما سعى اليه الامام الصدر.
واضاف حمدان لقد توفي الاخ علي زرقط في بلاد الاغتراب وهي مناسبه لتوجيه تحيه اكبار واعزاز للمغتربين الذين نجد بصماتهم في كل مشاريع الخير ومبادراتهم المستمره للتخفيف عن اهلنا اعباء تداعي وتردي الضرورات الخدماتيه المتوجبه على الدوله تجاه اهلنا ومن هنا نشكر كل الذين ساهموا ويساهمون من المغتربين على ايجاد حلول الطاقه البديله لتأمين الكهرباء وكذلك المساهمه في تحقيق اعباء الاستشفاء والطبابه عن اهلنا في حملة تضامنية كبيره.
وختم حمدان ان الامام الصدر كان يعي اهميه الاغتراب والمغتربين ولذلك قام باكثر من جولة في افريقيا عام 1967 واليوم لا بد من توجيه تحيه لاهلنا في المقلب الاخر من العالم واذا كان المغترب يقوم بواجبه فان الدولة اللبنانية ينبغي ان تقف بجانب هؤلاء الشرفاء ولذلك نحن في حركة امل من خلال كتله التنمية والتحرير نرفض اي خطة للتعافي الاقتصادي يغيب عنها حفظ ودائع المغتربين وغيرهم في المصارف بالكامل وهو وعد الاخ الرئيس نبيه بري وهذا حق لهم وواجب علينا.