دعا حزب العمال الكردستاني تركيا إلى تخفيف “عزلة” زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، وقدمه كمفاوض رئيسي للحزب في حالة إجراء محادثات سلام، بعد إعلان حلّ نفسه عقب عقود من النزاع.
وقال زاغروس هيوا المتحدث باسم الجناح السياسي لحزب العمال لوكالة” فرانس برس”:”نتوقع من الدولة التركية إجراء تعديلات على ظروف العزل في سجن جزيرة إيمرالي، وتوفير ظروف عمل حرة وآمنة للزعيم (أوجلان) حتى يتمكن من قيادة عملية المفاوضات”.
كما أعلن أن الحزب لن يوافق على نفي عناصره من تركيا في إطار أي محادثات سلام مستقبلية مع أنقرة”، وقال هيوا: “السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، وليس النفي”، مضيفا “إذا كانت الدولة التركية تريد السلام بصدق وجدية، فيتعين عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة لدمج أعضاء حزب العمال الكردستاني في مجتمع ديموقراطي”، مشيرا الى أن “النفي يتعارض مع السلام وأي حل ديموقراطي”.
وقال هيوا ان الحزب أبدى “جدية في السلام”، لكن “حتى الآن لم تقدم الدولة التركية أي ضمانات ولم تتخذ أي إجراء لتسهيل العملية”، مضيفًا أن تركيا واصلت “قصفها المدفعي” لمواقع الحزب.
