أقامت مؤسسات أمل التربوية – ثانوية الشهيد مصطفى شمران احتفالًا بمناسبة الذكرى السنوية الـ44 لاستشهاد القائد الدكتور مصطفى شمران ورفيقيه الشهيدين علي عباس وعبد الرضا الموسوي، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والتربوية والاجتماعية.
قدّم الاحتفال الإعلامي الأستاذ محمد غالب غزالة، وافتُتح بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه نشيدا حركة أمل ومؤسسات أمل التربوية، ثم عرضٌ وثائقي يُجسّد محطات من حياة الشهيد القائد مصطفى شمران.
وألقى الدكتور خليل حمدان كلمةً تناول فيها الأيام الأولى التي حضر فيها الشهيد شمران إلى لبنان، بعد ان شارك في دورات تدريبية في جمهورية مصر العربية بقيادة جمال عبد الناصر وانخراطه مع الإمام موسى الصدر في مشروع تأسيس المقاومة، من خلال ادارته لمؤسسة جبل عامل المهنية كقائد ومعلم بالقدوة، وعدّد حمدان المزايا الأخلاقية والجهادية والعلمية التي تمتع بها الشهيد شمران.
وأكد أن المشروع الذي أسس له الإمام الصدر مع شمران هو مشروع نهضة أمة تُستهدف اليوم من قبل العدو الإسرائيلي في حرب همجية غير مسبوقة.
واستغرب حمدان كيف يسأل البعض في لبنان: “هل ستخوض إسرائيل حربًا علينا؟”، وقال: “أليس ما يجري من غارات متكررة على بلداتنا وشبابنا حربًا؟ نعم، إنها حرب قاسية، ويجب وضعها برسم لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701 التي تقع على عاتقها مسؤولية وقف هذه الاعتداءات”.
كما أدان حمدان العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفًا إياه بـ”العدوان الهمجي “، داعيًا العالم إلى إدانته واستنكاره بكل الوسائل.
وختم حمدان بإدانة العمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في سوريا، محذرًا من خطورة تفعيل الخلايا الإرهابية مجددًا.
شارك في المناسبة كل من عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، المفوض العام لـكشافة الرسالة الإسلامية الحاج قاسم عبيد، عضو المجلس الاستشاري الحاج عادل عون، عضو قيادة إقليم جبل عامل المهندس أحمد عباس، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة الأستاذ كمال حجازي، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الأستاذ علي مطر، مدير الثانوية الأستاذ إبراهيم يونس، ووفد من رابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية.
