نشرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم، بيانا، قالت انه صدر في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال البيان أن ولي العهد عقد ورئيس الولايات المتحدة الأميركية القمة السعودية الأميركية، حيث أكدا “التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وبحثا سبل تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين في كل المجالات”.
وأشار الى أن ولي العهد نوه “بما حققته زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية إلى المملكة العربية السعودية في شهر أيار الماضي، من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بالعلاقة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مستوى تاريخي غير مسبوق بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين وقيادة فخامته”.
وأوضح ان “الجانبين بحثا آخر المستجدات والتطورات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول الأحداث والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود تعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين”.
وأعلن أن الزيارة شهدت أيضا “توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، والشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والإعلان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، والإطار الاستراتيجي للتعاون في تأمين سلاسل إمدادات اليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة، وإطار العمل الاستراتيجي بشأن تسهيل الإجراءات لتسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية، والترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع الأسواق المالية، والاعتراف المتبادل بالمواصفات الفيدرالية الأميركية لسلامة المركبات، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب”.
ولفت الى أن الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب شاركا “في منتدى الاستثمار الأميركي – السعودي الذي شهد إعلان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الجانبين بقيمة تقارب 270 مليار دولار”.
وأجرى ولي العهد السعودي لقاءً مع رئيس مجلس النواب الأميركي السيد مايك جونسون، والتقى عددا من قيادات مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي”.





































