Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

استراحة مونديالية حتى الجمعة وإمكان خرق “نادي الكبار”

دخل عشاق المستديرة في استراحة مونديالية، حتى الخامسة عصر الجمعة 9 كانون الاول، موعد انطلاق أولى مباريات الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم الـ 22 لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى 18 منه.

استراحة تلت 52 مباراة توزعت بين الدور الاول، دوري المجموعات، ودور الـ 16. واسفرت تلك المباريات عن تأهل خمسة منتخبات أوروبية هي فرنسا وانكلترا وهولندا وكرواتيا والبرتغال، 2 من أميركا الجنوبية هما البرازيل والارجنتين، وواحد من أفريقيا: المغرب.

منذ 2002، لم يتوج باللقب منتخب من خارج أوروبا، إيطاليا في 2006، إسبانيا في 2010، ألمانيا في 2014 وأخيرا فرنسا في 2018.

وطرح الزميل في “وكالة الصحافة الفرنسية “جوزف أبي شاهين السؤال التالي في موضوع نشره عن المنتخب المغربي: “مع العطش الكبير لأرجنتين ليونيل ميسي أو برازيل نيمار، أو حتى برتغال المنبوذ راهنا كريستيانو رونالدو، تبدو المعادلة أصعب هذه المرة، ولمَ لا مفاجأة بحجم الجبال وقوة “الأسود” يكون بطلها المغرب ليمنح القارة السمراء أول لقب في تاريخها؟”.

ولعل السؤال جاء من قوة أداء المنتخب المغربي على أرض الملعب، وليس من الشعور العربي او غيره. ذلك ان “أسود أطلس” يقدمون “أحلى فوتبول” بالتوازي مع منتخبي فرنسا والبرازيل، وهم يتحكمون بمجريات مبارياتهم. ولا نفغل هنا الإشارة الى “الطفرة البرتغالية” في ثامنة مباريات دور الـ 16 الأخيرة امام سويسرا، التي شهدت سداسية بينها “هاتريك” لغونزالو راموس ابن الـ 21 سنة، الذي شارك أساسيا على حساب كريستيانو رونالدو ابن الـ 37 سنة.

وينطلق الدور ربع النهائي الجمعة بمباراتين: الساعة الخامسة عصرا: كرواتيا – البرازيل على استاد المدينة التعليمية، الساعة التاسعة مساء: هولندا – الارجنتين على استاد لوسيل.

ويختتم هذا الدور السبت 10 كانون الاول بمباراتين: الساعة الخامسة عصرا: المغرب – البرتغال على استاد الثمامة، الساعة التاسعة مساء: انكلترا – فرنسا على استاد البيت.

بين المنتخبات الثمانية في هذا الدور، اربعة سبق لها الفوز باللقب وهي: البرازيل (القياسية بخمسة ألقاب)، الارجنتين وفرنسا (2)، انكلترا (1).

وتبدو الطريق سالكة، بحسب توزع المبارايات، الى “نهائي خالص” بين منتخبين من خارج دائرة المتوجين باللقب، علما ان مونديال جنوب أفريقيا 2010 شهد نهائيا مماثلا، وأسفر عن دخول اسبانيا “نادي الكبار”.
 للحديث عن نجوم هذا المونديال صلة، وإن تكن الانظار متجهة الى ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي والبرتغالي راموس الذي اقترب من هذه الدائرة، ويبدو تداول اسمه رهنا بمتابعة منتخبه المشوار، من “البوابة المغربية” السبت.