Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الدكتور الفوعاني: الأزمة الاقتصادية مرآة لانعكاس أزمة سياسية مستفحلة بسبب تعنت البعض وتكابرهم على الحوار

رعى رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة أمل” الدكتور مصطفى فوعاني، اليوم، الاحتفال الذي نظمته، منطقة بيروت في الحركة، بحضور المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، مسؤول الصحة المركزي زكريا توبي، مسؤول اقليم بيروت محمد عباني، وعدد من قيادات الحركة وفاعليات.

بداية، كلمة للمسؤول التنظيمي لمنطقة بيروت زياد الزين، أكد خلالها “اننا نطلق ورشة تنظيمية متقدمة كرسالة حرص وتمسك بهذا الخط المجيد”.

ثم تحدث فوعاني، فتناول “بنود الميثاق منذ التأسيس مع مقاربتها لعصرنا اليوم”، مؤكدا “ان الأسس والمواد المنطلقة تؤكد ان “حركة أمل” لم تولد بتاريخ معين مع الالتزام بمبادئ الأنبياء والأئمة والتمسك العملي غير النظري بأننا مؤمنون حسينيون وان هذا الشعار المتفاعل، حرر الجنوب والمساحات المحتلة وأطلق المقاومة في فكرها وعقيدتها ومجتمعها”.

اضاف: “ان “حركة أمل” هي حركة الإنسان في تحرره من أشكال العبودية والصنمية، ويسقط معها كل تصنيف طائفي او مذهبي او عرقي ، وهي لطالما ارتقت بمصالح الناس على أسس الدولة المتينة والعادلة في مواجهة مشاريع التقسيم والتوطين وابتداع مخارج ملتبسة في اللامركزية والتفتيت”.

وتابع: “كنا وما زلنا نتطلع الى مصالح الناس، في مواجهة مشاريع الصفقات المشبوهة التي لم تنتج الا المزيد من الأزمات ، لأن البعض يريد اختزال البعض على قياسه الصغير”، معتبرا ان “الأزمة الاقتصادية مرآة لانعكاس أزمة سياسية مستفحلة بسبب تعنت البعض وتكابرهم على الحوار، ونرى في الحوار المخرج الوحيد لأزماتنا”، مؤكدا “تحصين المؤسسات الدستورية والقيام بعملها من دون هرطقات البعض ومزايداتهم غير المنطقية في السياسة والدستور”.

وختم: “تبقى القضية الفلسطينية القضية الأم في رهاننا على نهضة الأمة العربية وافشال سياسات التهويد والاستيطان”.

وفي الختام أدت مجموعة من الكوادر قسم اليمين ، مختتمين دورات تنظيمية وثقافية متخصصة.