جدد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد دعوته الى “الحوار والتفاهم من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت”، معتبرا أن ذلك هو “المعبر المتاح وطنيا ودستوريا في ظل عدم إمكانية أي فريق أن يؤمن وصول مرشحه بمعزل عن تعاون الفريق الآخر”.
وقال خلال حفل تأبيني في بلدة جبشيت: “عندما ندعو الطرف الآخر للحوار إنما ندعوه بموجب دستوري فضلا عن الموجب الوطني والأخلاقي، في حين نواجه دائما بالطعن في النوايا وتحميل دعوتنا ما لا تحمله وذلك تضليلا للرأي العام وافتراء علينا”.
وختم: “من لا يريد الحوار ماذا يريد؟ انه لا يريد رئيسا بل فراغا يطول واستقواء بأجنبي يتوهم أن يدعم تعنته”.