Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

يزبك: كل الضغوطات التي تمارس على لبنان لانتزاع قوته لمصلحة العدو الإسرائيلي

حيا رئيس الهيئة الشرعية ل”حزب الله” الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك “مواقف الجيش اللبناني بتصديه لإنتهاكات العدو الإسرائيلي والرد بالمثل على ما استخدمه العدو من قنابل دخانية، وإظهار الجهوزية التامة. وهذا الموقف البطولي يؤكد على ضرورة الحفاظ على القوة المتمثلة بالثلاثية الذهبية، جيش وشعب ومقاومة، ولا يجوز التفريط بهذه القوة، فإن كل الضغوطات التي تمارس على لبنان من أجل انتزاع هذه القوة لمصلحة العدو الإسرائيلي”.

وأضاف: “تتراكم المعاناة والمواطن يقلب كفيه والأسر تتفاقم همومها، مدارس ومؤنة فضلا عن فواتير المياه والكهرباء والإستشفاء، ولا يسمع المواطن إلا شعارات ووعودا، وحركات نقابية ومجالس أهل تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والمدرسية، ولكن لا يوجد من يسمع، حكومة مغلولة اليد، ومسؤولون غارقون بسبات عميق وأوهام ونشوة الأنا وصنامية الهوى بعيدا عن الشعور والإحساس بمعاناة المواطنين، وكيف يكون لهم الإحساس وهم لا يقدرون إلا بتحريك من مواليهم. وتتضاعف أعداد النازحين ولا حل لان المنظمات الدولية تتحرك بتوجيهات أميركية غربية ضمن مخطط جهنمي يرسم للبنان وجمعيات أفاعي لين مسها وتقذف بسمها القاتل بازدواجية الترغيب للتطبيع مع العدو الإسرائيلي تأسيا بمن سبق من دول عربية وممن رفع المستور من خلال تجول وزير السياحة الإسرائيلي في شوارع الرياض مبتهجا بهذا الإنجاز، والدعوة إلى الشذوذ بذريعة الحريات”.

وسأل: “إلى أين؟ وماذا ينتظر أصحاب الشأن بالوطن؟ ولماذا يرفض الحوار والتفاهم؟ وهل التهديد بعدم تقديم المساعدات للبنان من اللجنة الخماسية اذا لم يصر إلى انتخاب

رئيس هم صانعوه، فأي سيادة واستقلال؟ هل بالتبعية والإنقياد تكون السيادة؟ أما من بقية حياء تتدفعكم أيها السياديون للقاء والتفاهم من غير مزايدات لانتخاب رئيس للجمهورية ثم تنتظم المؤسسات وتعود الحياة الى دولة أنهكتها الضغوطات واللامبالاة”.

وأردف: “نبارك لكم وللعالم وللأمة الإسلامية أسبوع الوحدة بولادة سيد الكائنات وسيد المرسلين وخاتم الأنبياء أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله، ونبارك لكم ولادة حفيده الإمام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام. ونتوجه بالشكر إلى كل الذين أحيوا ويحيون هذه المناسبة العظيمة ونحيي الجماهير اليمنية التي أحيت ملايينها في محافظاتها الولادة الميمونة للنبي الأكرم والأعظم، ونسأل الله لهم الإنتصار والعزة والإباء والتغلب على قوى العدوان وليتم الزحف من هنا مع قوى المقاومة إلى فلسطين لإقتلاع الغدة السرطانية اسرائيل وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها”.