واصلت قيادة “حركة أمل” وذوي الشهيد علي جميل داوود تقبل التعازي، حيث أمت منزله في مدينة النبطية وفود من مختلف القرى والبلدات الجنوبية. ومن بين الوفود نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي العلامة الشيخ علي الخطيب ومفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في الحركة القاضي الشيخ حسن عبدالله.
وألقى الشيخ الخطيب كلمة أكد فيها ان “الشهيد علي جميل داوود ليس اول شهيد لحركة أمل في درب المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي فهذه الحركة هي الشرارة الاولى للمقاومة التي اطلقها سماحة الامام السيد موسى الصدر لمواجهة الاحتلال”، معتبرا أن “هذه الحركة المباركة ليس من المستغرب ان تقدم هذا الشهيد الذي ليس هو الاول من هذه العائلة”.
وقال: “نحن نعتز بهؤلاء الشهداء الاحياء عند ربهم الذين ببركة دمائهم نعيش هذه العزة في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يخاف منه العالم كل العالم والذي يخاف ان يتخذ خطوة في مواجهة قتله وإرهابه وغطرسته”.
كما زار مقدما التبريك وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، ووفد من قيادة “حزب الله” برئاسة الشيخ عبد الكريم عبيد ووكيل المرجع الشيخ بشير النجفي في سوريا ولبنان الشيخ علي بحسون، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وفاعليات روحية وبلدية وحزبية ووفد من قيادة إقليم جبل عامل في الحركة”.