Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“الجبهة المسيحية” اعلنت رفضها لتغطية نفقات ما تهدم في الجنوب وتأييدها للتمديد لقائد الجيش

أعلنت “الجبهة المسيحية” في بيان، إثر اجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية، رفضها “لما تسعى إليه ميليشيا حزب الله من ابتزاز للحكومة اللبنانية وإجبارها على تغطية نفقات إعادة إعمار المنازل والمؤسسات التي تضررت في جنوب لبنان بسبب فتحها جبهة حرب مع إسرائيل وجرّ الجنوب وشعبه وكلّ لبنان إلى حربٍ مدمٍّرة، دون أخذ موافقة الحكومة والشعب اللبناني بكل مكوّناته، والتي أتت ضمن المشروع العقائدي والمصالح الإستراتيجية الإيرانية التي يمثّلها حزب الله في لبنان”، وحذّرت من “خنوع الحكومة وخضوعها لهكذا إستغلال، فالدولة مفلسة ومنهارة والشعب يعاني الأمرّين”، ورأت أن “رضوخ الحكومة لمطلب الميليشيا إن حصل، فسوف تكون الأموال المقدّمة مما تبقى من أموالٍ المودعين في المصارف”.

واعتبرت أن “حزب الله وحماس وغيرها من المنظمات الإرهابية التابعة لإيران، تعمل على توسيع نفوذها في المنطقة وتقوّض الدولة اللبنانية وتصادر قرارها وتأسر شعبها وتستعمله كدروعٍ بشرية في مواجهة آلة القتل والتهجير التي تستدرجها معلنة لبنان القاعدة الأساسية لها وتحاول فرض الفراغ في كل إدارات الدولة والعمل على إفراغها من الوطنيين والإتيان بأتباع ينفذون مصالحها دون قيد أو شرط”.

وجددت الجبهة موقفها برفض “انتخاب رئيس موال لحزب الله”، معتبرة أن “الفراغ أفضل وإن طال من سيطرة هذه الميليشيا على موقعٍ محسوب بالإسم لا بالجوهر على المسيحيين والوطنيين الشرفاء”.

وحذرت الجبهة من “المؤامرة الخبيثة التي تُحاك لإستهداف الأمن الوطني والقومي المتمثل بالجيش اللبناني، وهو الحصن الأخير الذي استطاع بحكمة ووطنية ومناقبية قيادته وعناصره وعلى رأسهم العماد القائد جوزاف عون”، وأعلنت “الوقوف إلى جانب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”، داعمةً “مطلبه ومطلب النواب السياديين والمعارَضة بتمديد سن التقاعد وبقاء العماد جوزاف عون على رأس قيادة الجيش لحين انتخاب رئيس للجمهورية وتفويت الفرصة على شق صفوفه”.

ورأت أن “المحتل الإيراني في لبنان يتمادى بعنجهيته والمواجهة السياسية الداخلية للقوى السيادية والمعارضة غير كافية”، مجدِّدةً مطالبتها “الأحزاب والنواب السياديين والمعارضين، بضرورة إرسال وفد نيابي يمثّل أكثرية الشعب اللبناني إلى الأمم المتحدة ودول العالم المؤثِّرة للمطالبة بتطبيق القرار 1559 وكل القرارات الدولية ذات الصلة، وإعلانهم عبر وثيقة رسمية بأن لبنان محتل من قِبل إيران عبر ميليشيا حزب الله مطالبين الدول الكبرى التدخل لتحرير لبنان وشعبه من نير هذا الإحتلال”.