أكد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ حسن عبد الله أن المجازر التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة ولبنان لا يجوز ولا يمكن السكوت عنها والعدو الإسرائيلي يريد أن يقتل كل شيء مشيراً الى أن المجتمع البشري يتحاج الى تحقيق العدالة على وجه الأرض في واقع تعتبر “اسرائيل” نفسها أنها فوق القانون وفوق العدالة.
كلام المفتي عبدالله جاء خلال القائه كلمة حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة الصرفند لمناسبة ذكرى مرور ثالث على وفاة المرحوم الحاج ابراهيم الحاج.
وفي الشأن الداخلي، أشار الى أن مطلب حركة أمل كان ولا يزال تحقيق العدالة، وهي لا تسعي الى تحقيق مكاسب أو تخشى من ذهاب مكتسبات لطائفة أو لفئة على حساب مصلحة الوطن، معتبراً أن المدخل الالزامي الذي يؤدي لإنتخاب رئيس للجمهورية هو ما طرحه الرئيس نبيه بري قبل الشغور هو الحوار بين الكتل النيابية والحل الآخر أيضاً هو ما طرحه الرئيس بري أيضاً خلال خطابه في ذكرى تغييب الامام الصدر ودعوته للحوار لمدة ثلائة أيام بهدف التوافق على اسم أو أكثر والذهاب بعدها الى جلسات متتالية لإنتخاب رئيس للجمهورية، سائلاً لماذا رفض أي دعوة للتوافق والحوار؟
كما لفت عبدالله الى أنه “إذا أردنا أن نخرج من دوامة الأزمة ومن الفراغ في سدة الرئاسة هو بالعودة الى حوار جدي وبناء فالحوار يوصل البلد شاطىء الأمان نريد وطنا أفضل مما نحن فيه يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات”.