Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الزين زارت قضاء الهرمل: الوزارة تواجه تحديات بيئية في المنطقة وتوصيات ستصدر لمعالجتها

زارت وزيرة البيئة تمارا الزين قضاء الهرمل، حيث استهلت جولتها بزيارة للسرايا، وكان في استقبالها القائمقام هبة زعيتر، التي عرضت فيلما مصوّر شرحت من خلاله أبرز المشاكل والحاجات التي يعانيها القضاء وتخلل اللقاء دردشة في قاعة السرايا في حضور النائب إيهاب حمادة، وعدد من رؤساء البلديات وممثليها في القضاء، ومسؤول البلديات المركزي في “حركة أمل” بسام طليس، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية في قضاء الهرمل.

وانتقلت الزين بعد ذلك إلى مبنى اتحاد بلديات الهرمل، حيث كان في استقبالها وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصرالدين، ورئيس اتحاد بلديات الهرمل عبد الغني بليبل، وفاغليات بلدية واجتماعية وسياسية، وممثلو الأحزاب في الهرمل. وتناول اللقاء عدداً من الملفات البيئية والخدماتية التي تعاني منها المنطقة.

رحب الوزير ناصرالدين بالوزيرة الزين في مدينة الهرمل، متحدثاً عن الحاجات الكبيرة التي تواجهها الهرمل وسائر بلدات البقاع، شأنها شأن عكار والجنوب، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

بدوره، أكد طليس ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه هذه المناطق، خصوصاً في ظل تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير وموجات النزوح السوري الجديدة.

أما الوزيرة الزين، فاستعرضت ما تقوم به الوزارة من متابعات بيئية في مختلف المناطق، لا سيما تلك التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى التحديات البيئية المتراكمة ومنها حرق العدو الإسرائيلي لما يزيد عن 8000 هكتار من الأراضي، وتدمير مساحات واسعة من الغطاء الحرجي وتلويث البيئة الطبيعية.

وتحدثت عن ملف إدارة الردميات الناتجة عن العدوان، والخطة التي اصدرتها الوزارة لمعالجتها، كما تناولت التحديات البيئية في الهرمل، من حرائق مفتعلة وقطع الأشجار لأغراض التدفئة، إلى مشاكل الصرف الصحي والنفايات، في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون وراءنا لنكرّس جهودنا نحو مجابهة تداعيات الاضطراب المناخي.

وتطرقت إلى ملف محطات التكرير وما تحتاجه من مكملات تشغيلية وإدارية وصيانة، في ظل ما تعانيه مؤسسات المياه وسائر الإدارات العامة من ضعف في الإمكانات. وأشارت إلى الأضرار التي تصيب نهر العاصي نتيجة المكبات العشوائية والصرف الصحي ومخلّفات الدجاج المستخدمة في تغذية الأسماك، مطالبة الأجهزة الرقابية والأمنية بأخذ دورها الكامل في المعالجة والمتابعة.

وختمت الزين بالإشارة إلى البدء بالخطوات العملية لإنشاء معمل فرز ومطمر صحّي في الهرمل، بعد ان تم تأمين التمويل عبر جهات عربية ودولية.