Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

لقاء بين هاني و”اللقاء الوطني للهيئات الزراعية” بحث في أوضاع القطاع ومطالبه ودعوة الى تجميد اتفاقية التيسير العربية لخمس سنوات

عقد في في قاعة الوليد بن طلال في وزارة الزراعة، لقاء موسع بين وزير الزراعة الدكتور نزار هاني وأهل القطاع الزراعي ووفد من “اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان” برئاسة جهاد بلوق”.

واشار بيان “اللقاء”، الى الن اللقاء” مفعم بالشراكة والتفاهم سادته الصراحة والتعاون، لقاء اجتمع فيه أهل  القطاع من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال ومن السلسلة الشرقية الى السفوح الغربية ، لقاء مع المزارعين وتعب وعرق المزارعين المنتجين، اتسم بالعفوية والوطنية ، لقاء أكثر من خمسين قائد وخادم للمزارعين المنتجين في كل لبنان”، أكد خلاله وزير الزراعة أهمية تضافر الجهود لإنشاء مجموعة ضغط وطنية للنهوض في القطاع الزراعي، شدد خلاله على العودة إلى الإنتاج وبناء اقتصاد حقيقي، ووضع أسس صحيحة لقطاع يحتاج الى الكثير من التنظيم والانتظام وعملية تشريعية لتشكيل جهاز خاص للتأمين الزراعي في لبنان”.

أضاف البيان :”في مستهل اللقاء، دان رئيس “اللقاء الوطني للهيئات الزراعية” جهاد بلوق، باسم اللقاء الوطني والمزارعين اللبنانيين العدوان الصهيوني على لبنان، وشدد على أهمية دعم وتثبيت المواطنين والمزارعين في أرضهم عبر إعادة الاعمار للمنازل والمؤسسات والبنى التحتية بمشروع وطني لا ينتظر القرارات الخارجية، وتوفير القروض الفورية المدعومة للمزارعين لينهضوا من جديد بزراعاتهم الصامدة والمقاومة”.

وطالب بلوق الدولة ب “الاهتمام بأوضاع اللبنانيين المتضررين من العدوان الاسرائيلي على لبنان” وبإقرار الضمان الصحي للمزارعين”، ونوه ب “التواصل الذي تم بين وزير العمل الدكتور محمد حيدر ووزير الزراعة في ملف الضمان الصحي .

وتم الاتفاق على ضرورة عقد اجتماع رباعي يضم مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي وممثلين عن اللقاء الوطني.
واعلن رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان جهاد بلوق عن تشكيل اللجنة الوطنية للزيتون وزيت الزيتون في اللقاء الوطني تضم ممثلين عن كل المحافظات اللبنانية مهمتها متابعة شؤون ومطالب القطاع وعلاقاته البينية ومع الجهات المعنية النيابية والبلدية والوزارية وفي مقدمها وزارة الزراعة ومصالحها في المحافظات”.

وأكد بلوق أن ” اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان يدرس مشروعا متكاملا لاعادة هيكلة قطاع التسويق للمنتجات الزراعية اللبنانية محليا وخارجيا في اوجهه القانونية والتجارية ليكون حقا في خدمة الانتاج الزراعي كما ونوعا ، وفي خدمة المزارعين توسيعا وتسهيلا ، بعيدا عن المتاجرة بتعبهم وعرقهم”.

وشكر بلوق باسم اللقاء الوطني وزير الزراعة على تبنيه ملف انشاء نظام للتعويض عن الاضرار الزراعية عبر لجنة مشتركة تضم مختصين من وزارة الزراعة وممثلين عن اللقاء الوطني لمتابعة هذا الملف”. ونوه ب” تعاون رؤساء المصالح الاقليمية في المحافظات على تعاونهم لمعالجة المشكلات وازالة العوائق من أمام المزارعين”.

وتطرقت مداخلات المشاركين الى معالجة ملف انتاج الزيتون وزيت الزيتون، وطالبوا  بإنشاء لجنة رسمية ثابتة في وزارة الزراعة لقطاع الزيتون وزيت الزيتون يشارك فيها ممثلون عنه. ولفتوا الى أهمية شراء الجيش لزيت الزيتون اللبناني، واعلنوا رفضهم استيراد زيت الزيتون من الخارج لصالح الجيش، وطالبوا  بتحويل أموال غرامات الكسارات ومخالفاتها إلى موازنة وزارة الزراعة لتمويل استصلاح الأراضي والتي تبلغ اكثر من 2 مليار دولار”.

وطالب المزارعون ب”تجميد اتفاقية التيسير العربية لمدة 5 سنوات وحصر التبادل الزراعي بالاتفاقيات الثنائية، والتعويض عن الاضرار الزراعية الطبيعية وتوفير قروض زراعية بلا فوائد،  واعادة تأهيل مراكز فرز النفايات لإنتاج الكومبوست بما يوفر من كلفة الإنتاج”.

وشدد المزارعون على “اهمية تحقيق البطاقة الصحية للمزارعين، وطالبوا ببرنامج رسمي  ممول من الحكومة والجهات المانحة  لاستصلاح الاراضي القابلة للزراعة في مختلف الاراضي اللبنانية وانشاء خزانات مياه وانظمة مياه ري مدعومة بشبكات انتاج طاقة كهربائية شمسية ومتجددة، والتوسع في إنشاء البحيرات الطبيعية، وايجاد حل تقني وقانوني لمشاكل الابار السطحية والجوفية دعما للزراعة النامية والمستدامة”.

ولفت البيان الى “ان وجهات النظر تطابقت بين الوزير هاني والمزارعين حول إقامة دعوى ضد العدو الاسرائيلي لدى المنظمات الدولية والمحاكم الدولية للمطالبة بالتعويض عن الاضرار وخصوصا الاضرار الزراعية التي لحقت بالمزارعين اللبنانيين في حقولهم ومؤسساتهم ومنازلهم وممتلكاتهم، خصوصا ان العديد من المنظمات الدولية تعتبر ان التعويض عليهم هو حق في وقت ترقى العدوانية الاسرائيلية الى مستوى جرائم الحرب، ولاسيما ان هناك 28 شهيدا من قطاع النحل وانتاج العسل، كما سألوا عن اهتمام الدولة بالمزارعين وأشاروا إلى ان مسيرات العدو تلاحقهم في ارضهم ليلا نهارا.

وفي السياق، أشار وزير الزراعة الى ” صدور قرارات بتشكيل لجان مصغرة تم انتقاء اعضائها بدقة لتكون فعالة، تستحوذ على القدرة لاقتراح أنظمة ملائمة لكل قطاع، ومن بينها لجنة لانتاج الزيتون وزيت الزيتون”، مؤكدا “ان التعاون والتشاور معها مفتوح امام جميع اهل القطاع الزراعي”،  واعلن انه ” سيتم عرض مقترحات اللجنة الرسمية لقطاع الزيتون وزيت الزيتون ومناقشتها قريبا مع اللجنة التي شكلها اللقاء الوطني لإبداء رأيها والاستعانة بها”.

واكد وزير الزراعة  “أهمية انتساب المزارعين الى سجل المزارعين” ، واعلن انه “بالاستناد الى هذا السجل سيتم من ترسيخ نظام تتبع للمنتجات الزراعية، من المزارع إلى المستهلك او الى الأسواق الخارجية”.

وشجع الوزير هاني “إنشاء لجان متخصصة في اللقاء الوطني للتعاون والتشاور معها في مختلف الملفات، وأكد العمل للوصول الى 100 الف مزارع منتسب الى سجل المزارعين في منتصف العام 2026 لاطلاق مشروع التتبع الذي يتم الاعداد لاطلاقه والذي سيمكن لبنان من تصدير نتاجاته الى اسواق جديدة ولاسيما الاسواق الاوروبية، وفي ملف الدعوى امام المنظمات والمحاكم الدولية ذات الصلة فأبدى كل التأييد لها لاسيما في الملف الزراعي خصوصاً ان لبنان لديه تقرير” الفا”و كمستند دولي رسم”ي.

واعلن الوزير هاني “ان لقاء عمليا تم مع وزارة العمل والصندوق الوطني لبحث ضم المزارعين الى الصندوق، واكد انه “يؤيد المطالبة بوقف العمل بالاتفاقية”. واشار الى انه وقع قرارا جديدا يفرض الحصول على اجازة مسبقة قبل استيراد للخضار حماية للانتاج الوطنيط.
واكد “ان ملف النحل والنحالين وضع على السكة الصحيحة وعجلة التقدم والتطور مستمرة ولن تتوقف، كما ان الجهود مستمرة لإنشاء المزيد من البرك الجبلية لخدمة المزارعين”، واشار الى طالمجهود الكبير الذي بذل على مدى السنوات الماضية في هذا المجال”.

وختم الوزير هاني اللقاء بالتأكيد “اننا في بلد كما نحن قادرون على النجاح في تربية النحل وانتاج العسل قادرون ان ننجح في تسويق الزيتون وزيت الزيتون اللبناني ومختلف المنتجات الزراعية والغذائية ومنافسة المحيط بالنوعية والجودة والممارسات الزراعية الجيدة والادارة المميزة في الاسواق العربية والاوروبية”.