اعتبر رئيس جمعية” الإصلاح والوحدة “الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق في تصريح، انه “في ظلّ تصاعد التهديدات الأميركية وجرائم العدو الصهيوني ومحاولات العدو نشر الخوف والبلبلة بين اللبنانيين، تحت عناوين مخادعة إما الفرصه الاخيرة أو توجيه إهانة الى لبنان بالدولة الفاشلة، نؤكد أنّ لبنان لن يستسلم لسياسة التهويل ولا لابتزاز العدو الذي اعتاد ممارسة الإرهاب والعدوان”.
وأكد إنّ “وحدة اللبنانيين هي السلاح الأمضى في وجه كلّ تهديد، وهي الحصن الذي يحمي الوطن من مؤامرات التقسيم والفتنة”، ودعا” جميع القوى السياسية والشعبية إلى رصّ الصفوف وتجاوز الخلافات الصغيرة أمام الخطر الكبير الذي يهدد سيادة لبنان وأمنه واستقراره، كما نهيب بكل أبناء هذا الوطن أن يتمسكوا بثقتهم بجيشهم ومقاومتهم، وأن يدركوا أنّ التنازل أمام التهديد هو بداية الهزيمة”، وقال: “لبنان اليوم أحوج ما يكون إلى كلمة سواء تجمع أبنائه، وتوحّد موقفهم في وجه العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والثبات”.
وختم: ” إنّنا نؤمن بأنّ خيار الصمود والمواجهة هو السبيل الوحيد لحماية الأرض والكرامة والسيادة، وأنّ العدو الذي هُزم في الماضي سيُهزم مجدداً أمام وحدة اللبنانيين وإرادتهم الحرة وسواعد جيشه ومقاومته”.
