عقد المرشح عن المقعد السني في طرابلس، مالك مولوي، اجتماعا إداريا للماكينة الإنتخابية في شارع عزمي، ضم عددا من منسقي المناطق “لتحديد الوجهة بعد إطلاق لائحة القوى التغييرية والثورية نهاية الشهر الجاري”.
وبحث والمجتمعين الأمور الإدارية واللوجستية والإعلامية المعنية كافة في تسيير الماكينة الإنتخابية للحملة، إضافة إلى تجهيز call center يشمل أرجاء المدينة كافة.
وقال مولوي: “هذه الفرصة قد تكون الأخيرة أمام الشعب ليغير واقعه ومستقبله. لكن التغيير الحقيقي يعتمد على إنتاج كتلة نيابية معارضة متجانسة صلبة وكبيرة، تضع نصب أعينها العمل على استعادة سيادة الدولة وهيبتها، وتحرير البلاد من الأوليغارشية الحاكمة”.
وتابع: “يجب أن نكون على جهوزية تامة مع إطلاق اللائحة. 15 أيار يوم يحدد مصير لبنان لسنوات. يجب نشر الوعي بأن الإنكفاء عن الإنتخاب هو خطأ استراتيجي كبير، خصوصا في هذه الفترة الأخطر في تاريخ لبنان الحديث. فلا يصح الإنكفاء الكلي عن العملية الانتخابية وترك الساحة للتقليديين والمتسلقين الذين ينتظرون إشارة من لوائح السياسيين”.
