هنأ عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران قوى الامن الداخلي ومديرها العام اللواء عماد عثمان بالعيد 161 لقوى الامن، معتبرا ان “هذه المؤسسة الأمنية،وعلى رغم كل الصعوبات التي تمر بها من حيث تراجع القوة الشرائية لرواتب عناصرها ورتبائها وضباطها، لا تزال تقوم بدورها الوطني في الحفاظ على الامن والاستقرار في ربوع لبنان الداخلي وهي محل ثقتنا على تضحياتها وحفظها للامن والحريات العامة والخاصة. وقوى الامن هي احدى ركائز الامن الوطني اللبناني جنبا الى جنب مع الجيش”.
وأضاف: “إننا نفتخر بدور قوى الامن في تحدي المصاعب والاهوال، والاشادة بهذا الدور يجب الا تكون كلامية بل المطالبة بتحسين رواتبها وإعطاء عناصرها حوافز مادية ودعما معنويا لتبقى للوطن وشعبه ركيزة امنية ومدماكا من مداميك الامن والاستقرار وحماية السلم الأهلي والعيش الواحد. وقوانا الأمنية لن تسقط، كما يبشرنا بعض الاميركيين، بل ستقبى واحة وقدس اقداسنا وعلم اعلامنا، وليخرس المشككون والمزايدون”.
من جهة أخرى، دعا عسيران “الأفرقاء السياسيين في لبنان الى الابتعاد عن السجالات والمناكفات في ما خص الحق اللبناني من الثروة النفطية والغازية في مياهنا الاقليمية، بل التوحد تحت شعار نريد حقنا كاملا في استخراج الغاز والنفط، ولن نسمح لإسرائيل بسرقة كوب ماء واحد”، مؤكدا ان “التهديدات الإسرائيلية بتدمير البنى التحتية اللبنانية هي فقاعات صابون لان العدو يعلم انه غير قادر على ارتكاب أي حماقة ضد لبنان، وأي عمل عسكري سيرتد عليه وعلى مستوطنيه، وارضنا لم تعد مستباحة للعدو الإسرائيلي بل هي محصنة ومدعمة بقوة الردع التي انتجتها المقاومة، وأي عمل عدواني إسرائيلي لن يكون نزهة، والرد عليه سيكون بوحدتنا الوطنية وعبر خلال معادلة “الجيش والشعب والمقاومة”.
