Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

جمعية الرسالة للإسعاف الصحي تسلمت آلية إطفاء في المنصوري

تسلمت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي في اطار دعم الجمعية بعد الحرائق التي اصابت المناطق الجنوبية، آلية إطفاء بحضور المفوض العام الحاج علي عباس على رأس وفد من قيادة الدفاع المدني نادر حمدان، عماد عبد الخالق، مصطفى دياب، موسى نصرالله وقادة مفوضية جبل عامل، إمام البلدة الشيخ علي مديحلي، مخاتير وفعاليات تربوية واجتماعية وحزبية.
المفوض العام القائد علي عباس اشار الى “اننا في الدفاع المدني الرسالي وكي لا اطيل عليكم سأوجز ما قمنا به خلال الفترة الماضية الحافلة بالاحداث بدءاً من مواكبة انتشار جائحة كورونا والتي استنهضنا فيها كل طاقاتنا لنكون الى جانب أهلنا في لبنان وفي الاغتراب حيث واكبنا وصول المغتربين والعناية بهم، اننا اليوم وامام تفشي الفيروس وضعنا خطة عملانية لمواكبة الإصابات ونقلها وتجهيز المراكز ودعمها، إضافة الى التشديد بحملات التوعية والوقاية، كما اننا تقوم بفحوصات دورية ومتابعة مع كافة الأجهزة لتجاوز هذه الجائحة، واسمحوا لي ان أؤكد ان تعاون المواطنين أساس لنجاحنا ونجاح الجميع”.
وبالنسبة الى الحرائق، اكد عباس انه “هذا العام لم نترك قرية وبلدة رغم ضعف الإمكانات الا ونجحنا في محاصرة الحرائق فيها والحد منها. وتعزيزاً لقدرات المسعفين اننا مستمرون في تطوير ودعم أنشطة الخدمات الطبية الطارئة للدفاع المدني من خلال التدريب والتعليم وتطوير الموارد البشرية وبرامج الجودة لأنشطة الخدمات الطارئة.
واشار الى ان ن”هوضنا بمهمات الإسعاف والاطفاء إلى مستويات احترافية يجب ان يحتلّ حيّزاً اساسيا ضمن قائمة أهدافنا الوطنية، وهو سيكون أولى الأوليات على صعيد اهتماممتنا، واننا بصدد إرساء خطة عمل ضمن برنامج متكامل لنقدم الخدمة الأفضل من الإسعافات اللازمة ومواكبة الكوارث والحرائق ليكون مجتمعنا محصناً بأعلى درجات الحماية، كما يشدد دائما رئيس الجمعية وقائد مسيرتنا الأخ الرئيس نبيه بري للإرتقاء إلى المستوى المطلوب توازياً مع المهمات الملقاة على عاتقهم وخدمة للخط والنهج الذي نفتخر بالإنتماء إليه”.
اضاف قائلا “اسمحوا لي ان أوجه تحية لعناصرنا في الدفاع المدني الرسالي الذين دوما ً تلقفوا كرة النار ولم يأبهوا للمخاطر، تحية لهم وهم لم يكلوا دوماً باقون على استنفارهم وجهوزيتهم، ولا يمكن الا ان اثني على الجهود الجبارة التي بذلوها مؤخراً منذ تاريخ وقوع الإنفجار الذي خلف دماراً شاسعاً في مرفأ بيروت بتاريخ ٤ آب الماضي وصولاً إلى إطفاء الحرائق في بلداتنا وقرانا وصولاً الى مواكبة الامطار والكوارث التي حلت اثرها وكل ذلك دون كلل او ملل وسط اهمال الدولة وغيابها.”
واكد عباس باسم الدفاع المدني في كل لبنان وباسم كل الجمعيات الوطنية والأهلية، ان “قرار تثبيت عناصر الدفاع المدني هو حق وواجب لمصلحة الوطن، وهو خط الدفاع الداخلي لحماية المواطن والمجتمع، كفانا تضييع وقت ومراوحة، واننا ندعو في هذا الاطار الحكومة الحالية والمقبلة الى حسم هذا الملف لضرورات وطنية”.
وبعدها سلّمت اللجنة المتابعة وبإشراف الشعبة وفوج الكشاف آلية الاطفاء للفرقة في البلدة.