Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

مستشفى تل شيحا احتفل بإعادة افتتاح قسم تمييل القلب والهيئة الإدارية ثبتت الدكتور مروان خاطر مديراً عاماً

إحتفل مستشفى “تل شيحا” في زحلة بإعادة افتتاح قسم تمييل القلب في احتفال أقيم في قاعة المحاضرات، برعاية رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك رئيس اللجنة العليا للمستشفى المطران ابراهيم مخايل ابراهيم ورئيس مستشفى “اوتيل ديو دو فرانس” وجامعة القديس يوسف البروفسور الأب سليم دكاش. شارك في الاحتفال ايضاً الأب البير سكاف ممثلا راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض ، الوكيل العام الأرشمندريت أرميا عزام ممثلا المتروبوليت انطونيوس الصوري، عضو المجلس الملّي اندره حداد ممثلا المطران بولس سفر، نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان الدكتور ريما ساسين، المدير العام لشبكة مستشفيات “اوتيل ديو” المهندس نسيب نصر، مدير مستشفى “تل شيحا” الدكتور مروان خاطر، رئيس قسم القلب في مستشفى تل شيحا الدكتور ميشال فتوش، المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع يوسف جحا، رئيس لجنة الاقتصاد في غرفة التجارة والزراعة والصناعة في زحلة والبقاع طوني طعمة، رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة، رئيس اقليم “كاريتاس” – زحلة فادي سابا، مفوض حزب الوطنيين الأحرار في زحلة والبقاع فارس شمعون، ممثلة “مؤسة كميل شمعون الإنسانية” في زحلة والبقاع جوزيت شمعون وحشد كبير من الأطباء والممرضين والممرضات والمدعوين.

بداية الحفل مع النشيد الوطني، تلاه كلمة ترحيب لعريفة الاحتفال الإعلامية ميرنا سلامة.

 

بخاش

وألقى نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش كلمة جاء فيها: ” نلتقي اليوم لنزف لأهالي زحلة والبقاع خبر إعادة افتتاح مركز تمييل القلب في مستشفى تل شيحا ــ اوتيل ديو ـ وذلك بعد ان ارغمتنا الازمات المتعاقبة على اقفاله بالرغم من حاجة المرضى لهذه الخدمة الطبية الحيوية. نعيد افتتاح هذا القسم الحيوي بالرغم من التحديات والازمات التي يمر بها القطاع الصحي وبعد أقل من ستة اشهر على توقيع بروتوكول التعاون مع مستشفى أوتيل ديو الجامعي. وأؤكد أن هذا الانجاز ما كان ليتم لولا دعوات اهالي زحلة الصادقة ، هؤلاء الذين يؤمنون بأن هذا الصرح الطبي والاستشفائي هو واحد من رموز مدينتهم وعلينا جميعا النهوض به واعادته الى ما كان عليه سابقا من رمزية وخدمة صحية وطبية”.

أضاف: “لا شك بأن هناك من اعرب صراحة عن خشيته من الخطوات التجديدية التي عملنا عليها وامعناها دراسة وتحميصا قبل تنفيذها وها هي تثمر بوقت قياسي اكتفاء ذاتيا بعد اقل من شهرين على توقيع البروتوكول مع ادارة مستشفى اوتيل ديو واعادة هيكلة الادارة وايلاء الاهمية تدريجيا للاقسام. أؤكد لكم أن هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا الثقة التي اولاني اياها صاحب السيادة المطران ابراهيم ابراهيم رئيس لجنة تل شيحا وصلواته من جهة والتعاون المطلق مع ادارة مستشفى اوتيل ديو بشخص مديرها الصديق نسيب نصر من جهة ثانية والاهم حكمة الاب البروفسور سليم دكاش ورعايته وسهره على حسن سير المفاوضات التي انتهت الى هذه النتيجة التي نعتز بها”.

وختم: “شكرا للجميع، الشكر للمطران ابراهيم وللاب دكاش والصديق نسيب نصر. والشكر الاكبر لمدير المستشفى الصديق مروان خاطر ولجميع الطاقم الطبي والتمريضي والخدماتي والاداري العامل بإيمان في المستشفى وشكر لكل عامل في المستشفى فلولا تضافر جهودهم لما حققنا ما حققناه”.

 

نصر

وككانت كلمة لنصر شدد فيها على “أهمية التعاون مع تل شيحا وشرح الخطوات المستقبلية”. وقال: “أشكر الجميع لاستقبالهم لنا واستقبال شبكة مستشفيات اوتيل ديو في زحلة لكي نعمل على التعاون وعلى سرعة الإنجاز. سأتحدث عملياً عن المرحلة السابقة والى اين وصلنا. كما قال النقيب بخاش الذي اشكره على تعاونه وما زلنا في تعاون مستمر لحل مواضيع كبيرة، وكنا اتفقنا عندما وقّعنا بروتوكول التعاون في 15 كانون الأول 2022 على البدء بالعمل الجدّي. منذ اربعة اشهر اتفقنا على صعود الدرج خطوة خطوة والأهم من ذلك عدم النزول على هذا الدرج ونحن اليوم على الدرجة الأولى. بالنسبة لنا وكما تعودنا في عملنا الا يكون هناك نهاية. هناك الكثير من الأمور التحسينية سنعمل على اساسها وستظهر للعلن تباعاً سواء في المختبر وفي اعادة افتتاح قسم تمييل القلب الذي هو احد الأقسام الأساسية”.

أضاف: “في الأشهر الأربعة المنصرمة حاولنا ان نكون عمليين وسريعين، محاولين البدء بمرحلة لا ننظر فيها الى الوراء ونعمل على تحسين الأداء كما تعودنا ان نفعل ونضع كل طاقات اوتيل ديو في تصرف مستشفى تل شيحا وان نخلق علاقة طبية بين الأطباء والإدارة الطبية والإدارة والموظفين في بيروت وزحلة. لغاية اليوم هناك الكثير من الخطوات والتحسينات التي ما زالت في بدايتها بالنسبة لما نفكر ان نقوم به للآفاق الكبيرة التي نحلم بها. البداية دائماً تكون بالأشخاص الذين يساهمون في هذه المواضيع بالإضافة الى ارادة المستشفى وادارتها والإدارة العامة وهي كانت نقطة الإنطلاق لهذا الموضوع”.

وتابع: “أشكر، بالإضافة إلى الذين شكرهم النقيب بخاش، الدكتور مروان خاطر الذي اتفقت معه منذ بداية السنة على خطة طريق ونفذت بسرعة وما زالت، وحضوره في المستشفى يساعدني كثيراً لترجمة كل المواضيع عملياً، وفي الوقت نفسه اشكر ريمون مساعد الذي تعود على العمل لمدة ثلاثون عاماً في اوتيل ديو، على التعريفات والهيكلية العائدة لكل الإتفاقيات مع الأطباء وشركات المعدات الطبية وتعريفات الصيانة، وخارجياً معكل الشركات والجهات الضامنة لأن هذا هو اساس المستشفى وحياة المستشفى للقيام بواجبه. هذا الموضوع التنظيمي انطلق في قاطرة ادارية معينة تعطي ثمارها الآن على ان نعمل على باقي الجبهات لاحقاً، من تغيير الشعار لكي نعطي روحية جديدة ورؤية جديدة، للمباني وللموضوع الأهم وهو الإهتمام بالممرضات والممرضين والموظفين الذين هم نبض المستشفى، الأطباء طبعاً الذين هم من هيكلية وأساس وجود المرضى وجودة الطبابة في مستشفى معيّن وكل ذلك بدعم مطلق من المستشفى مع كل طاقاتنا لنتوصل بالسرعة اللازمة للصعود الى الخطوة الثانية من هذا الدرج التي سننظمها للأسابيع او الأشهر المقبلة”.

وقال: “عملياً على الأرض، سواء في الإدارة او الموضوع المالي، او الإتفاقيات التي نعمل على تجديدها ليس فقط مع الجهات الضامنة بل مع الجهات المانحة التي تساعد في مواضيع معينة لأن موضوع الإنسانية هو اساسي سواء لسيادة المطران والمطرانية ولوجود اهل زحلة ومنطقتها، او للجامعة اليسوعية التي في اساس الفكر والعمل التربوي والتعلمي الجامعي والإستشفائي هو الموضوع الإجتماعي الذي ليس فقط البلد بحاجة اليه، لأن الموضوع الإجتماعي والمادي والحالة الإقتصادية في غنى للحديث عنه لأن الذي نراه في يومياتنا موضوع صعب جداً لكننا نحاول المساعدة عبر اتفاقيات مع جمعيات موجودة في شبكة مستشفيات اوتيل ديو لكي تنتقل معنا الى تل شيحا لكي تعطي النتيجة المرجوة لمساعدة الناس واهل زحلة والبقاع بالتحديد”.

وختم: “مرة جديدة اشكر اهالي زحلة ومستشفى تل شيحا، موظفين واطباء وممرضين وممرضات وسيادة المطران ابراهيم والنقيب بخاش على الإستقبال الذي سمح لنا ان نصل في فترة اربعة اشهر الى ما وصلنا اليه اليوم، واعود لأقول انها الخطوة الأولى في درج طويل، ونحن كشبكة مستشفيات نتطور وهذه السنة برعاية الأب دكاش اصبح لدينا ثلاث مستشفيات تابعة لشبكة مستشفيات اوتيل ديو، وهذه السنة سيكون لدينا استكمال لمواضيع ومشاريع جديدة لأن البلد بحاجة، والجامعة اليسوعية منذ تأسيسها كانت سنداً لمجتمع يستطيع اولاده واهله ان يحصلوا على طبابة او يتعلموا على اساس اننا كلبنانيين نستحق الأفضل لكن القدر والمرحلة لا تسمح لنا ان نصل الى النتيجة بالسرعة والنمط الذي نريده”.

 

دكاش

أما الأب دكاش فشدد في كلمته على “روح التعاون والأمل”، وقال: “فرح كبير ان نلتقي بسيادتكم في هذا الصرح الطبي المميز، مستشفى تل شيحا، بمناسبة انعقاد هيئته الإدارية اليوم للبحث في امور وشجون مستشفانا، وبمناسبة اعادة افتتاح قسم تشخيص وتمييل القلب. نشكر الله عزّ وجلّ اولاً الذي جمعنا في هذه الرسالة الإستشفائية الإنسانية الرائدة عند التوأمة بين مستشفى تل شيحا ومستشفى اوتيل ديو للجامعة اليسوعية، طالبين منه الحكمة ودوام الصحة والمحبة”.

أضاف: “نشكر سيادتكم على الثقة الغالية التي اوليتمونا اياها لنساعد في عملية استنهاض وتجديد هذا المستشفى التاريخي من اجل خير ابناء زحلة والمنطقة، فثقتكم غالية علينا والبركة ايضاً هي غالية. ولأن وراء كل عمل جيد هناك عملة ساهرون يعملون في كفاءة ومن الفكر والقلب. فجدير ان نشكر البروفسور يوسف بخاش لا على عمله لمستشفى تل شيحا بكفاءة واخلاص، بل لنشاطه على مستوى الوطن من اجل اطباء لبنان ورفع قيمة الطب في هذا البلد في اوقات صعبة وأزمة صحيّة. الشكر الدائم لمديرنا الأستاذ المهندس نسيب نصر، للإندفاع والحكمة التي يتميز بها في ادارته لمستشفى اوتيل ديو وللشبكة. والشكر ايضاً للأستاذ مروان خاطر على ما يقوم به لخير المستشفى ومرضاه ولجسمه الطبي والتمريضي والإداري، عاملاً على تحسين الأداء والفعالية. والشكر العميق لكم انتم الذين اجتمعتم اليوم لتأييد هذه الخطوة، والشكر للجسم الطبي والتمريضي والإداري واللوجستي في المستشفى الذي بكفاءة وتأنٍ وتفانٍ يعمل بصمت لرفد مستشفى تل شيحا ورفعه نحو الأقوى والأبعد والأعلى، بحماية وشفاعة سيدتنا مريم العذراء، سيدة زحلة والبقاع الأمينة علينا وعلى هذه الرسالة، ليكن ابنها سيدنا يسوع المسيح المقوّي لنا بروحه القدوس”.

ختم: “أعرف أن الحاجات كثيرة لكن الأحلام كبيرة ايضاً، فمعاً سوف نعمل تحت رعاية ابينا المطران ابراهيم للوصول الى الأفضل لمستشفانا ولكي يكون رائداً في كل عمل نقوم به. نتعلم في هذه الأيام أننا أقوى من الأزمة ومتفرعاتها. نحن أقوى من الفراغ، نحن أقوى من كل صعوبة. سوف نبقى واقفين عاملين من أجل مستشفانا ومن اجل الخير العام لأننا من ابناء القيامة، ولأننا نؤمن بالإنسان وبلبنان”.

 

المطران ابراهيم

وألقى المطران ابراهيم كلمة أشار فيها بـ “التعاون القائم بين تل شيحا واوتيل ديو لخدمة ابناء زحلة والبقاع”، وقال : “أرحب بكم جميعاً وأعبر بنوع خاص عن سعادتي بوجود البروفسور سليم دكّاش، رئيس الجامعة اليسوعية ومستشفى أوتيل ديو والشبكة التابعة لها، وممثل الجمعية الرهبانية اليسوعية الكريمة التي قدّمت للكنيسة مؤخراً البابا فرنسيس، فنحن في الكنيسة ننعم بوجود هذه الرهبانية العريقة التاريخية وبكل ما تقوم به في خدمة الإنسان، كما ارحب بنوع خاص بحضور كبير أطباء لبنان النقيب يوسف بخّاش، ونقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ريما ساسين، والفكر المخطط الذي لا يهدأ المهندس المميز نسيب و المدير في مستشفى تل شيحا المحبوب والشامل الجميع بعطفه وعنايته الدكتور مروان خاطر”.

أضاف:” أرحب بالإعلاميين الموجودين بيننا وبخاصة تيلي لوميير – نورسات الذين يتواجدون معنا في كل خطوة في هذا البقاع الغالي، وكل وسائل الإعلام الأخرى التي تنقل هذا الحدث الى الرأي العام اللبناني الذي يحتاج اليوم الى الطمأنينة، والطمأنينة تأتي من أن هناك مجموعات تجمع القلوب والإرادات مع بعضها البعض لكي تمد اليد لخدمة الإنسان في لبنان”.

تابع: “اليوم تل شيحا هي نجاح لا ينسب طبعاً الى أسقف او الى أي شخص آخر، بل ينسب الى ارادات وقلوب مجتمعة ترغب في انجاح هذا الصرح الطبي التاريخي، كما وصفه الأب دكاش، وقد قضى مدة حربين عالميتين قبل ان يدشّن. كم كان هناك ارادة قوية ان تبنى مستشفى تل شيحا على هذه التلّة. في بعض المراحل تساءل البعض عن ملكية تل شيحا، هل هي للزحليين أم للمطرانية؟ في بداية معرفتي بمستشفى تل شيحا كان هناك نوع من الجدل حول هذا الموضوع وقد تفاجأت لأنني اعتقد واؤمن بعمق بأن تل شيحا هي ليست وحدها للزحليين والبقاعيين. هي والمطرانية والمطران وما نمثله ملك لزحلة وللزحليين. يسعدني أن أكون معكم اليوم في هذه المناسبة المميزة لإعادة افتتاح قسم مهم في المستشفى، قسم تمييل القلب. إنه يوم تحقيق الحلم الذي شغل كياني منذ توليتي على أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع في كانون الأول 2021، وكان هذا الحلم ان نعيد تشغيل هذا القسم الصحي الأساسي والجوهري الذي تأسس عام 2007 وكان رائداً، ونحن اليوم نزيد الى امجاده مجداً بإعادة افتتاحه. إننا نشهد اليوم معاً بداية جديدة ومثمرة لمستشفى تل شيحا بعد توأمته مع أوتيل ديو. بداية ستضيفُ قيمة استشفائية مهمة جداً للمجتمع الزحلي والبقاعي بأسره. فإحياء قسم القلب في تل شيحا هو خطوة مهمة وجوهرية في رعاية صحة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية عموما. وهنا أقول لكل العاملين في القطاع الصحي في لبنان الذي يعتقد اننا مقصّرين، في هذا الوقت علينا اطعام الجائعين والمحتاجين، اقول لكم ان عملكم أهم من اطعام الفقير لأنه اذا كان مصدرنا ومنطلقنا هو الإنجيل، نجد ان في الإنجيل هناك اعجوبة واحدة فقط لا غير بتبريك السمك والخبز واطعام حوالي خمسة الآف شخص، بينما كل الأعاجيب الباقية هي استشفائية، اعطاء الشفاء ولمسة المريض واعادة الحياة والرجاء والأمل للذين اصابهم المرض”.

وقال: “إنه مِرفقٌ حيوي يساعد في الكشف المبكر والعلاج الفعال لأمراض القلب، وهو الأمر الذي يمكنه إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة للمرضى وأُسَرِهم. مهمتنا هي يسوعية لأن يسوع هو الذي قام بها، الأعاجيب هي مسيحية، انجيلية بامتياز. لا يجب ان نتأخر ابداً في اقناع الجهات المانحة التي ما زالت مغلقة بالتفكير في المساعدات الإستشفائية للبنان، فهي تقوم بإطعام الفقير كي لا يموت من الجوع ولكن عندما يمرض يموت! الصناديق التعاضدية الإستشفائية هي الحاجة الأولى والأساسية في لبنان. أود أن أشيدَ بالجهود الكبيرة التي بذلها جميع من شارك في بناء وتطوير هذا المِرفق المهم، سواء كان ذلك من الأطباء والممرضين والإداريين، أو من التقنيين الذين حققوا هذا المشروع. بفضل جهودهم الجبارة وتعاونهم الفعال، نجحنا في إحياء مرفق يتسم بالتكنولوجيا الحديثة والموارد البشرية المتميزة، لأنه لدينا أطباء رائعين جداً، ليس لأننا في البقاع يعني ان اطباءنا درجة ثانية، لأننا في البقاع ولأننا الأساس وهو قلب الوطن، واذا وضعنا البيكار على خريطة لبنان نجد ان زحلة هي قلب لبنان، فأطباء تل شيحا هم من الأطباء المميزين في لبنان”.

وختم: “أشكر جميع موظفينا الذين هيّأوا المستشفى وألبسوه أبهى حلل البهاء والترتيب، من عمال الصيانة، والتنظيفات، والأمن، والمطبخ، والجنود المجهولين الذين نحملهم في صلواتنا ومحبتنا وتقديرنا. أود أن أهنئ المرضى وعائلاتهم على تطوير وإعادة تشغيل أقسام مهمة في المستشفى كالمختبر وآلة تصوير الثدي الشعاعية (ماموغرام) وبعد شهر تقريبا، آلة التصوير بالرنين المغناطيسي .(MRI) وأطلب بمحبة عميقة من جميع الموظفين في المستشفى القيام بتقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى والمجتمع. إن إعادة إطلاق قِسم القلب الجديد هو تأكيد على التزامنا بتحسين جودة الرعاية الصحية وخدمة الناس. عاش تل شيحا – أوتيل ديو وعاشت زحلة والبقاع وعاش الإنسان في لبنان”.

وفي نهاية الاحتفال، توجه الحاضرون الى قسم تمييل القلب حيث قطع شريط الافتتاح وجالوا في القسم مستمعين الى شرح مفصل من الدكتور فتوش. واختتم الحفل بكوكتيل للمناسبة.

وبعد الإحتفال عقدت الهيئة الإدارية لمستشفى تل شيحا – اوتيل ديو اجتماعاً برئاسة المطران ابراهيم وحضور رئيس مستشفى اوتيل ديو والجامعة اليسوعية ونقيب اطباء بيروت في لبنان ومدير شبكة مستشفيات اوتيل ديو ومدير مستشفى تل شيحا ومشاركة نقيبة الممرضات والمرضين في لبنان والدكتور فادي الكرك، تداولت فيه اوضاع المستشفى والخطوات المقبلة لتحسين الخدمة الإستشفائية فيه، واتخذت الهيئة قراراً بتثبيت الدكتور مروان خاطر مديراً عاماً لمستشفى تل شيحا.