Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

*رسالة شكر وإمتنان*

 

*إلى خادم المنبر الحسيني سماحة فضيلة الشيخ عدنان زلغوط ،[شكرا”]*

اعتدنا في المجالس العاشورائية التي تقام في جميع المراكز والأندية الاسلامية منذ زمن يتحدث الجميع في السيرة الحسينية التي تعيش في قلوبنا وتترجمها الذاكرة لنحييها في كل عام ، فكنت دائما تحييها بوثاق نموذجي توعوي حتما يؤدي إلى هدف هذه الذكرى الخالدة  انما كيف ومتى،

اتوجه أولا” بالشكر الجزيل لسماحة الشيخ عدنان زلغوط الذي عرفناه دائما بمواقفه الصادقة الجريئة الحاسمة والمتماسكة ودون مسايرة أحد لا غني ولا فقير ،لا صغير ولا كبير ،
في الليلة العاشرة من عاشوراء الخميس الواقع في ٢٧/٠٧/٢٠٢٣  امس ذكر في كلمته الطيبة ما يلي:

تطرأ بها الى البلد المضياف المعطاء كوت ديفوار وأنها الضمان الوحيد لمستقبل أولادنا وأحفادنا ،وأن هذا البلد الطيب هو الركيزة الأساسية لجاليتنا وعلينا المحافظة عليه وأن نكون تحت سقف القانون،
كما تمنى على أبناء الجالية اللبنانية أن يتعاونوا وأن يتحدوا لكي يكون هيئة عمل جماعي يحمي شؤون الجالية،
نعم أن هناك عمل فردي فهذا لا يمنع انما ليس كاف” .
وقد أبدى عن ملاحظتين
الأولى: أن بعض أبناء الجالية المقتدرون من علاقات عامة وغيرها عليهم التعاون ،
اي إن قضاء حوائج الناس وخاصة لمن لديهم الامكانيات المادية والإجتماعية فهي نعمة ،فمن نعم الله عليكم حوائج الناس إليكم.

الملاحظة الثانيه:
أن هناك احتفالات خاصة كحفل الزفاف وغيره وفي الأونة الأخير بدأنا نسمع أن حفل الزفاف يقيمونه في دول خارجية وليس في كوت ديفوار وان هناك منافسة لمن يحتفل افضل من الأخر وكوني رجل دين أنا لا أوافق عل مظاهر غير شرعية انما ملاحظتي هي بدلا من أن نصرف اموال البلد الذي ننتج منه هنا فنصرفها في دول خارجية ،فلتًصرف به،وهذا شيئ مؤسف للغاية بأننا أصبحنا نتنافس على شيئ لا يفيدنا أبدا بدلا ان نتنافس على العمل الخير،

كما تطرأ الى كل من يعمل للحصول على الجنسية الإفوارية فلتكن،انما ضمن الطرق القانونية التي تخولنا للحصول عليها.

اعتدنا من خلال عشرات السنين التي مضت عندما يكون هناك مشكلة من حين لأخر فالدولة تعالج هذه المشكلة بكل روية وهدوء وتعقل وبعيدا عن الضجيج.نحن نكن كل الشكر للدولة الإفوارية بكل ما تقدمه وتفعله اتجاه جميع المغتربين.

كما كانت الملاحظة الأهم بأن يتعامل أبناء جاليتنا اللبنانية مع إخواننا الإفواريين بكل محبة وتقدير وإحترام فمهما كنا هنا ونمتلك فنبقى ضيوفا معززين مكرمين …

ومن هنا أسأل الله أن يحفظ هذا البلد الكريم رئيسا وحكومة وشعبا”.

هذا بعض ما ذكره في مواعظه المباشرة التي هي من الصميم للصميم.

نعم مولانا سماحة الفضيلة اغلبية ابناء جاليتنا الكريمة يحتاجون من وقت لأخر الى مواعظ مباشرة نعيشها في الحياة وقبل أن ننتقل الى مصرع ابا عبدالله الحسين عليه السلام، يجب أن نعمل على أنفسنا لأننا نحتاج للمحبة اكثر وأكثر نحتاج لليقظة أكثر وأكثرنحتاج للتكاتف،للوفاء،والإخلاص،والوعي هذا هو هدف إحياء الذكرى الطاهرة هذه الركائز الحياتية دنيا وآخرة فلنتمسك بها وسنرى نتيجة محبتنا للإمام الشهيد الحسين عليه السلام من خلال عملنا….

شكرا جزيلا سماحة الشيخ زلغلوط
وعظم الله أجوركم في مصاب آل البيت عليهم السلام
ولكم الأجر والثواب

عصام قشاقش