Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الرابطة المارونية سلمت مساعدات مالية وحصصا غذائية لأبناء بلدة رميش

سلّمت لجنة الشؤون الاجتماعية والأنشطة الداخلية في الرابطة المارونية مساعدات مالية وأربعمائة حصة غذائية لأبناء بلدة رميش الحدودية الجنوبية. وقد تسلم هذه المساعدات التي ساهمت في توفيرها جمعية ST RAFKA MISSION OF HOPE AND MERCY برئاسة الاب اندريه مهنا، إضافة إلى معدات طبية واغاثية تولت تأمينها اللجنة الطبية في الرابطة بهمة رئيسها الدكتور عبده جرجس ومقررها المهندس نسيب نصر، رئيس البلدية المهندس ميلاد العلم يرافقه المهندس جان العلم في مقر الجمعية الرئيس ببلدة حالات الجبيلي. جرى التسليم بحضور رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، وامينها العام القاضي رفول البستاني وامينة المال المهندسة جوهينة منير ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والنشاطات الداخلية فيها الاستاذ جورج الحاج، ومقرر اللجنة المحامي لحود مجيد لحود . كما حضر حفل التسليم المهندسون ماغي طربيه ، انيس بجاني، عبدو كميد، السيدان ريمون عازار وايلي لحود .،واعضاء الجمعية ومتطوعوها.

وشرح المحامي لحود لحود في كلمة، الاتصالات المكثفة التي اجراها منذ بدء الحرب على غزه وتوتر الوضع في جنوب لبنان بغية التحسب لما قد تؤول اليه الأحوال في المنطقة، ووجوب التصدي لها بتدابير عملانية. وقال:” كان لا بد للجنة أن تتحرك لتثبيت صمود أهلنا في القرى الحدودية، ولاسيما القرى المسيحية، باتخاذ خطوات عملية تساعد على تحقيق هذا الهدف، وذلك في اجتماع عقدته اللجنة برئاسة جورج الحاج في التاسع عشر من شهر تشرين الأول الماضي. وتم في هذا الاجتماع، وبعد موافقة رئيس الرابطة والتشاور مع رئيس بلدية رميش ، تقرر توزيع المساعدات بإشراف البلدية ورئيسها”.

واضاف لحود: ” هذه الخطوة ستليها خطوات من أجل تعزيز ثبات المواطنين في ارضهم التي تتعرض لقصف اسرائيلي متعمد يوقع الضحايا ويتسبب باضرار فادحة. وهذه البادرة هي ضرورية استجابة لواجب وطني لا بد أن يتجلى بابهى مظاهره في أشد الأوقات وأصعبها. ولنعرف مدى أهمية ما تمثله رميش يكفي القول انها البلدة المارونية الكبيرة التي تحتضن أبناء القرى والبلدات المجاورة وتوفر لهم الملاذ الآمن، وهي في حاجة إلى مساعدات مجزية وسريعة لتتمكن من جبه التحديات على الارض”.

وختم لحود: إن الرابطة المارونية عبر لجنة الشؤون الاجتماعية والنشاطات الداخلية ستواصل العمل مع المخلصين والاصدقاء الأوفياء واعضائها من أجل دعم صمود الجنوبيين وفي مقدمهم المسيحيين منهم للبقاء في أرض الجدود وعدم النزوح عنها مهما اشتدت الصعوبات”.