Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

رئيس المجلس العالمي لثورة الأرز: على من يدّعي الولاء للبنان التأكد من توجيه كلامه لحماية سيادة لبنان واستقلال شعبه حصرًا

وجّه رئيس “المجلس العالمي لثورة الارز” جو بعيني  رسالة مفتوحة “من أجل إنقاذ لبنان”، وقال:”من المعروف بأن كثرة الطباخين تفسد الطبخة. وللأسف هناك نواب تائهون في عالم سياسي يفوق قدرتهم على الفهم، ناهيك عن المشاركة الفعلية. كما أن هناك منظمات تتأرجح في دعمها الكلامي والعاطفي بما يتوافق مع ضياعها بين ادعاء المعرفة المفبركة وعدم فهم الحقائق التاريخية. وهناك أيضا رجال وسيدات أعمال مستقلون أنشأوا منصاتهم الخاصة لتجديد تلك الممارسة الفينيقية القديمة المتمثلة في بيع أي شيء وكل شيء بما في ذلك أنفسهم من أجل تحقيق مكاسب شخصية، والجميع يعرف من نقصد، ومنهم الذين يزعمون أنهم مؤيدون لسيادة لبنان ومع ذلك يتعاطفون مع إرهاب حزب الله الذي يسيطر على وطنهم ويدمره”.

واعتبر أن “العالم اللبناني في الداخل وبلاد الانتشار يعرف كل ما ينشر عن الانتماء اللبناني وانتماءات مختلف المجموعات اللبنانية حول العالم لكننا وفي كل مناسبة أصدرنا فيها بياناً أو مقالاً، دافعنا عن مستفيد واحد فقط وهو الشعب اللبناني. لقد أعربنا بكل تأكيد عن تأييدنا غير المشروط لدعوة  البطريرك الماروني الكاردينال  مار بشاره بطرس الراعي، لأن يصبح لبنان دولة محايدة تحظى بحماية الأمم المتحدة”.

تابع:”إننا نمقت أعمال الحرب الشاملة التي تذبح الأطفال الأبرياء، وتدمر الأسر وتخرب مناطق ودولًا من أجل إرضاء أهواء طغاة  يجسدون الدكتاتورية. لكننا نتردد في تقديم الدعم لأي طرف في الصراع، عندما نبدأ في قراءة مقالات لأشخاص يفترض أنهم أذكياء يسعون إلى سحب لبنان من جانب إلى آخر، وهؤلاء الكتاب أنفسهم يغيرون الدعم والانتماءات لصالحهم ولتحقيق مكاسب شخصية فردية، فقد حان الوقت لدق ناقوس الخطر وإضفاء المصداقية على القضايا والأهداف الحقيقية”.

أضاف:”على الرغم من حيادنا والتزامنا تجاه لبنان حصرا، فإننا نود أن نذكر الجميع أنه منذ وقت ليس ببعيد، كانت هناك حركة عدوانية واسعة النطاق سياسيا وعسكريا من جانب منظمة التحرير الفلسطينية للسيطرة على لبنان لقد فقد آلاف الأشخاص أرواحهم دفاعاً عن سيادة لبنان واستقلاله”.

ختم:”كل دول العالم اليوم تعرف بأن إيران، ومن خلال  حزب الله ، تعمل  على ضم  لبنان بالكامل إلى محورها، وإخضاع المسيحيين في لبنان واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثالثة في بلدهم. إننا ننصح جميع الأطراف المهتمة التي تدعي الولاء للبنان أن تتأكد من أن كل مقال مكتوب وكل بيان يتم الإدلاء به موجه حصراً لحماية سيادة لبنان واستقلال ومجد شعبه”.