Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الأسعدي” :العدو الاسرائيلي لن يقبل بأي سلام بل يريد من الجميع استسلاما غير مشروط

رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان استهداف العدو الاسرائيلي للضاحية الجنوبية مؤخرا كان خطيرا جدا من رفع مستوى اعتداءاته ونوعية الاسلحة المستخدمة او من حيث تبريراته لاعتداءاته الوحشية بشكل واضح وصريح الذي يزعم فيها وجود مخازن أسلحة ومسيرات وغيرها”، معتبرا “أن الاخطر في استهداف الضاحية بهذه الهمجية ان اسرائيل تقول انها من جهة اولى أبلغت الاميركي مسبقا بهذه الاعتداءات، علما بأن لجنة مراقبة اتفاق وقف النار يرأسها اميركي، ومن جهة ثانية استخدام العدو الاسرائيلي في عدوانه الجوي على الضاحية قذائف فراغية ادت الى أضرار كبيرة على المدنيين من حيث العدد الهائل في الشقق السكنية والمحال التجارية والسيارات والبنى التحتية، لإلحاق الاذى والخسائر الكبيرة بالبيئة الحاضنة بهدف رفع منسوب شروطه لنزع السلاح”.

وأكد الاسعد “أن هناك استحالة لهذا العدو بتطويع البيئة الحاضنة للمقاومة او ضرب كامل مخازن الاسلحة او تفكيك البنية العسكرية مهما كان حجم استهدافاته واعتداءاته على الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق اللبنانية”.

وقال:” لا يمكن ان يتم نزع السلاح الا بوجود قوى عسكرية على الارض وهذا ما يعلمه الاسرائيلي جيدا، وهذا أيضا ما قام به لجهة زجه الجيش اللبناني ومحاولته لفرض معادلة تقوم على ابلاغ الجيش عن مخازن الاسلحة او الأماكن المشتبه فيها كي يقوم بتفتيشها وضبط أي سلاح واتلافه، والا سيتكرر مشهد الاعتداءات الاسرائيلية وباشراف لجنة مراقبة اتفاق وقف النار”.

ولفت الاسعد الى “ان العدو الاسرائيلي بالاتفاق مع رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف النار الاميركي بدأت تعتمد على قوات “اليونيفيل” والحديث عن فرض صلاحيات جديدة لها لجهة التجول والمداهمة والتفتيش من دون وجود الجيش ليس فقط جنوب الليطاني بل توسيع مهمات “الطوارئ” لتصل الى الحدود اللبنانية السورية بعد ان تعلن القيادة السورية الجديدة بان هناك مناطق على الحدود بين البلدين تحت السيطرة السورية تبدأ من مزارع شبعا الى مناطق في البقاع وتكلف اليونيفيل” و”الأندوف” بمهام ضبط الحدود ومحاصرة لبنان تحت الفصل السابع”.

وذكر الاسعد المسؤولين في لبنان “الذين يقولون ان مهمة “اليونيفيل” محصورة بوجود الجيش اللبناني، بالتعديل على مهامها منذ بضع سنوات بوجود سفيرة لبنان آمال مدللي في الامم المتحدة أنذاك وموافقة السلطة اللبنانية، ثم الاعتراف بالخطأ الذي حصل، الامر الذي كرس الذريعة التي تعتمدها الامم المتحدة للتنصل مما يحصل والتجول والضبط من دون وجود الجيش”.

وتوقع الاسعد “تصعيدا في لبنان مع اقتراب موعد تنفيذ نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وما يتم تسريبه عن إمكانية دخول العدو الاسرائيلي المعركة”، مكررا موقفه “ان العدو الاسرائيلي لن يقبل بأي سلام بل يريد من الجميع استسلاما غير مشروط”.