Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 20 حزيران 2025

العناوين

النهار

-برّاك في بيروت: تبديل المقاربة لا الموقف

-حروب إسرائيل ومصير المنطقة

الاخبار

-النار بالنار

-كرّر نفس طلبات أميركا من لبنان بـ«لطف»! توم باراك: لا ضمانات ولا تطمينات

-‏قاسم: لسنا على الحياد ونتصرّف بما نراه مناسباً

-ثلاثة سيناريوات على الطاولة | أميركا – إسرائيل: إيران ليست لقمة سائغة

نداء الوطن

-العالم أسير توقيت ترامب

-رسابة تحذير ل الحزب ..دخول الحرب قرار سيئ جدا

اللواء

-الموفد الأميركي محذراً: تدخل حزب الله في الحرب قرار سيء للغاية

-لبنان لبدء عودة النازحين بالتعاون مع المفوضية.. وتأخر منحة العسكريين عن نهاية الشهر

الشرق

-إيران بين اغتيال الخامنئي أو ضرب المفاعل النووي؟

-سباق بين المساعي الديبلوماسية والتدخّل الأميركي في الحرب

الجمهورية

-أفق الحرب مفتوح على مفاجآت

-براك: الاستقرار الحدود جنوبًا وشرقًا

الديار

-«حبس أنفاس» في المنطقة… ولبنان لن يدخل الحرب

-باراك يتفهم موقف عون: تأجيل البحث بملف السلاح

-الصواريخ الايرانية تنقل الصدمة والترويع «لاسرائيل»

البناء

ترامب يؤجل اتخاذ قرار الانضمام إلى الحرب الإسرائيلية ضد إيران أسبوعين

-إيران تنجح بتقديم صورة الردع في الجولة 15… وموقف بوتين يثير التساؤلات

-نافذة لإحياء المسار التفاوضيّ من جنيف بين وزراء الرباعية الأوروبية وإيران

الصحف العربية

الأنباء الكويتية

-ناشط نيابي لـ «الأنباء»: مرجع رسمي كبير هدد بمكاشفة اللبنانيين في حال دخول أحد الأطراف الحرب

-عون للموفد الأميركي: الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصرية السلاح

-«لبنان الهش يخشى أي هزة نفطية عالمية»

-رئيس تجمع شركات النفط مارون شماس لـ«الأنباء»: صعود تدريجي في أسعار المحروقات بدءاً من اليوم

-ارتياح في الدامور لانتشار الجيش اللبناني وتسلمه أنفاق الناعمة وتأكيد على دور القوى الشرعية اللبنانية في حماية لبنان وأهله

الشرق الأوسط

-نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

-سفير فرنسا في الرياض لـ«الشرق الأوسط»: الحل العسكري بين إسرائيل وإيران غير فعال

الراي الكويتية

-من طهران إلى تل أبيب… رد إيران الصاروخي وخطر الإشعاع في الشرق الأوسط

الجريدة الكويتية

-تلويح بمشاركة حزب الله في الحرب بسلاحه الثقيل

-طيران الشرق الأوسط اللبناني يُعدل مواعيد رحلاته من بيروت إلى الكويت

الاسرار

النهار

¶ قال نائب على هامش اجتماع لجنة نيابية ان زميلا له الجنوب وهو وزير سابق اشترى شقتين بمبلغ 5.5 ملايين دولار في بيروت.

¶ يقول احد رجال الأعمال العاملين بين بيروت والقاهرة انه تم ايقاف العمل في عدد كبير من المصانع في مصر جراء عدم تمكن تزويدها بالغاز من اسرائيل بعد تدمير شبكاتها جراء الصواريخ الايرانية وتحويل الحكومة المخزون الموجود لديها لتأمين استمرار التيار الكهربائي.

¶ عمل محافظ على تعيينه سفيرا في دفعة السفراء المعينين من خارج الملاك والقت خطوته رفضا من جهات عدة.

¶ تتسبب السيارات بزحمة سير خانقة وسط فوضى كبيرة عند ساحة قصر العدل ومكاتب مديرية الامن العام من دون وجود شرطي لتنظيم السير وخصوصا عند ساعات الظهيرة.

¶ بعد كلام عن امكان انخراط “حزب الله” في الحرب، تسارعت وتيرة عملية النزوح باتجاه الجبل و كسروان من الضاحية والجنوب، وتسجل حركة لافته لاستئجار البيوت، حيث بات من الصعوبة الحصول على منزل في معظم قرى وبلدات الجبل.

نداء الوطن

■علمت “نداء الوطن” أن النائب العام المالي السابق القاضي علي إبراهيم استعجل استصدار مرسوم قبوله في منصب قاضي شرف، بهدف فتح الباب أمام ترشّحه لعضوية المجلس الدستوري، في حين استعجل القاضي عفيف الحكيم بدوره مرسوم قبول استقالته للغاية نفسها.

■تبيّن أن الشركة التركية المتعهّدة لمشروع سدّ بسري أقدمت على إلغاء الكفالة المصرفية الممنوحة لضمان حسن التنفيذ من دون علم مجلس الإنماء والإعمار، الذي التزم الصمت إزاء هذه المخالفة الجسيمة طيلة السنوات الماضية.

■كشف مصدر مطّلع أن متعهّد تنفيذ محطة الصرف الصحي في تمنين التحتا، المموّلة من الصندوق العربي، حصل على دفعة مالية مسبقة على حساب المشروع، ثمّ قام بتحويلها إلى اليونان لتمويل مشاريع بناء خاصة به، من دون تنفيذ الأعمال المطلوبة، واقتصرت الأشغال على إنشاء خزان تجميع فقط

اللواء

همس

■طلب لبنان من سفارة معنيَّة تخفيض عدد المستشارين غير المدنيين والعودة على هذا الصعيد للأعراف المعمول بها

غمز

■فوجئ مراقبون دبلوماسيون في بيروت أن عدد الشهداء يتزايد في غزة، بسبب الاستهداف المباشر لطالبي الغذاء من قبل الجيش الإسرائيلي

لغز

■جرت اتصالات لعدم العودة الى الشارع، وترك المجرى التشريعي يأخذ طريقه لتوفير الأموال لمنحة العسكرييِّن في الخدمة والتقاعد…

الجمهورية

■يتحضّر ابن شخصية سياسية توفّيت منذ بضع سنوات لخوض الإنتخابات النيابية عن أحد المقاعد المسيحية في الشمال.

■تم تعيين خبير مخضرم في شؤون الشرق الاوسط، رئيسًا جديداً لجهاز الإستخبارات في دولة أوروبية بارزة مما يشير إلى تركيزها الإستراتيجي على الإستخبارات المتعلقة بإيران.

■أبدى مسؤول كبير قلقه من تداعيات تنامي خلاف على تعيين قاضٍ في مركز حساس إلى مناقلات وتشكيلات أخرى

البناء

خفايا

■قال خبير في الشؤون الأمنية إن التركيز الإسرائيلي على اعتبار الهدفين الرئيسيين لحسم الحرب تدمير مجمع فوردو النووي واغتيال المرشد السيد علي خامنئي وربط إنجازهما معاً بالتدخل الأميركي يوحي بأن التقدير الإسرائيلي الأمني هو أن مقرّ حماية السيد الخامنئي هو في مجمع فوردو وينتظرون تثبيت الاستهداف أملاً برصد خروجه من المجمع واستهدافه لأن الشيء الوحيد الذي يمنح “إسرائيل” فرصة إنهاء الحرب وادعاء النصر هو التمكن من الوصول الى شخص قائد الجمهوريّة وليس مجمع فوردو الذي قد لا يؤدي استهدافه إلى إلحاق ضرر حقيقي بالمنشآت النووية. ولم يستبعد الخبير أن يترافق الاستهداف عند حصوله بعملية إنزال جويّ يضمّ وحدات بريّة متخصّصة بالأمرين الشأن النووي وعمليات الاغتيال.

كواليس

■يؤكد مصدر دبلوماسي غربي أن حجم التضامن مع إيران ونسبة حيازتها للمشروعيّة في حربها مع كيان الاحتلال لم يكن يوماً بهذا الحجم في كل حروبها السابقة، ويقول إن الصبر الاستراتيجي لإيران هو السبب في ذلك، حيث لم تخرج إيران لحرب نصرة غزة ولا الانتقام للأمين العام لحزب الله ونصرة لبنان وذهبت للتفاوض بنيّة حسنة مع أميركا حول ملفها النوويّ وشاركت بإيجابيّة في البحث عن حلول دبلوماسيّة للحرب على غزة ولم يصدر عنها رغم شن الحرب عليها أي مواقف تتحدث عن إزالة “إسرائيل” ورغم اعتقادها بمسؤولية أميركا عن الحرب لم تقم بأي عمل انتقامي من القواعد والمصالح الأميركية وبقيت تتحدّث عن التمسك بالطابع السلميّ لملفها النوويّ ورفض امتلاك سلاح نوويّ، لكنّها تحت ظلال كل هذه المواقف ضربت بقسوة شديدة لم تُعرف من قبل في عمق الكيان.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

تبدّل الموفد واختلفت المقاربة الشخصية، ولكن الموقف المبدئي والعملي الأساسي ظل كما هو ولم يتبدل. يمكن بذلك اختصار نتيجة “الإطلالة” الأولى للموفد الأميركي الجديد إلى لبنان، توماس برّاك المتحدر من أصول زحلاوية لبنانية، الأمر الذي لم يفارق خلفية زيارته الأولى لبيروت حتى كما في ورد في بيانه الأول عن هذه المهمة. وبدا طبيعياً أن تعتمل المقارنة بين برّاك والموفدة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس، بحيث بدا لافتاً أن أوساط الرؤساء الثلاثة أجمعوا على إبداء ارتياحهم إلى الموفد الجديد، من منطلق أنه أظهر تفهماً كبيراً لجوهر الوضع الحالي في لبنان وأظهر اهتمام إدارة الرئيس دونالد ترامب بعدم تهميش الوضع اللبناني تحت وطأة تداعيات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، ولكن من دون أي تراجع وتهاون في الدفع نحو تنفيذ التزامات لبنان بنزع سلاح “حزب الله” وتحذير الأخير بل ردعه عن توريط لبنان في استدراج رد إسرائيلي مدمّر عليه إذا أقدم مجدداً على “إسناد” إيران. ومع أن مهمة برّاك تبدو موقتة إلى أن يتم تعيين موفد ثابت آخر، فإن الأوساط اللبنانية المعنية أبدت ارتياحها إلى امتلاك برّاك معلومات ومعرفة واسعة بكل زوايا التأثيرات الإقليمية على لبنان انطلاقاً من موقعه كسفير لبلاده في تركيا وموفداً إلى كل من سوريا ولبنان، الأمر الذي قد يوفّر له ولو بصفته الموقتة الحالية الدفع بزخم نحو مقاربات لإنجاز تصوّر أميركي خاص بالوضع في لبنان يكمل أو يعدّل ما كانت أورتاغوس تزمع المضي به قبل تبديل مهمتها. ولذا من غير المستبعد بعد جلاء غبار الحرب الإسرائيلية- الإيرانية وما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة حيالها انخراطاً في الحرب أو في الخيار الديبلوماسي، أن يعود برّاك إلى بيروت ثانية في زيارة تحمل أطراً تنفيذية لملف الحدود والوضع مع إسرائيل وسوريا، إذ أنه يطرح التصورات من زاوية معالجات شاملة لواقع لبنان مع جيرانه، علماً أنه طرح بعض الافكار أمام الرؤساء الثلاثة بما فهم أنه يزمع إكمال مهمته.
وقد أفادت مصادر قصر بعبدا، أنّ برّاك أبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون توليّه الملف اللبناني موقتًا ريثما يتم تعيين موفد أصيل، وطالب بالإسراع في ملف سلاح “حزب الله” من دون تحديد مهلة لذلك، وأن الجانب اللبناني طالب بالانسحاب من المناطق التي لا تزال تحتلها إسرائيل وبوقف الخروقات وإطلاق الأسرى. وأشارت إلى عودة الحديث إلى مبدأ خطوة في مقابل خطوة، أي أن تنفذ إسرائيل خطوة يقابلها لبنان بخطوة في موضوع السلاح. وطالب برّاك الجانب اللبناني بالمزيد من التنسيق مع الجانب السوري في موضوع الحدود وترسيمها. وأكد الرئيس عون للموفد الأميركي، أن لبنان يتطلع إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية في ما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي مقدمة ذلك تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس التي تحتلها ووقف الاعمال العدائية والتمديد للقوات الدولية في الجنوب “اليونيفيل” التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تطبيق القرار 1701 وصولاً إلى الانتشار حتى الحدود المعترف بها دولياً، مؤكداً أن لبنان قرر زيادة عديد الجيش في جنوب الليطاني حتى عشرة آلاف جندي. وتطرّق البحث أيضاً إلى الخطوات التي يتخذها لبنان تحقيقاً لمبدأ حصرية السلاح، فأكد عون أن الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصعيدين اللبناني والفلسطيني، معرباً عن أمله في أن تتكثف بعد استقرار الوضع الذي اضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيلي- الإيراني.
وتناول عون والموفد الأميركي العلاقات اللبنانية- السورية، فأكد رئيس الجمهورية وجود شقين في هذا الإطار، الأول يتعلق بموقف لبنان الداعي إلى عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم، والشق الثاني، يتناول العلاقات الثنائية حيث يتطلع لبنان إلى تفعيلها لا سيما لجهة المحافظة على الهدوء والاستقرار على الحدود اللبنانية- السورية من جهة، وترسيم الحدود البحرية والبرية بما فيها مزارع شبعا.
وفي عين التينة، كرّر رئيس مجلس النواب نبيه بري أهمية حضور ودور قوات اليونيفيل والتمديد لها، وشدد على الجهد الأميركي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بإلتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروقات كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار.
وتلا الموفد الأميركي بعد لقائه بري، بياناً معداً ومقتضباً قال فيه: “يشرفني أن أعود إلى جذور بداياتي والسبب الوحيد لوجودي هنا هو هذا الالتقاء بين الحمض النووي اللبناني الجميل الذي وُهِبتُ منه بالصدفة والحرية الأميركية. وإن إلتقاء هذين العنصرين هو مستقبل وأمل للبنان، ورئيسي اليوم يبعث برسالة في خضم أزمة عالمية وفوضى ربما هو أمر مُربك للجميع، فلبنان كان منارةً ساطعةً للتسامح، وتقاطع الأديان، وتقاطع الثقافات، وتقاطع وجهات النظر المختلفة”. وأضاف: “نحن نؤمن أنه بقيادتكم ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد وجيلكم هو من يحتاج إلى إيجادهما، لذا نحن هنا ملتزمون بالمساعدة، نحن معجبون بالإدارة وبالشعب اللبناني. لذا ما يجمعنا جميعًا هو الأمل، وأن الفوضى ستهدأ قريبًا، ومن ذلك سيزهر السلام والازدهار في هذه الصحراء التي يحملها اللبنانيون إلى جميع أنحاء العالم. في كل مكان زرته في العالم هناك لبنانيون صنعوا من الصحراء واحة والآن علينا أن نفعل ذلك”.
وسئل عن الموقف من الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وكيفية حلها؟ فأجاب: “حسنًا، لو كان بإمكاني تقديم حل لكم في دقيقتين لما كنت هنا”.
وسئل ماذا لو تدخل “حزب الله” في الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران؟ فأجاب: “علينا أن نناقش الأمر، لكن أستطيع أن أقول نيابةً عن الرئيس ترامب وهو كان واضحًا جدًا في التعبير عنه، إن ذلك سيكون قراراً سيئًا للغاية”.
اما في السرايا، فأكد رئيس الحكومة نواف سلام بدوره للموفد الأميركي تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم. وأكد أن الحكومة اللبنانية عازمة على مواصلة تنفيذ خطتها الإصلاحية، وعلى بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. كما شدّد على أهمية دور اليونيفيل واستمراره لضمان تطبيق القرار 1701، وطالب بمساعدة لبنان في الضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأطلع المبعوث الأميركي على الخطوات التي قامت بها الحكومة، والتنسيق المستمر مع الجانب السوري لمعالجة الملفات العالقة، وعلى رأسها ضبط الحدود بين البلدين، تمهيدًا للوصول إلى ترسيم الحدود.
وأفادت معلومات أن برّاك زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قبيل زيارته للسرايا.
تزامنت الزيارة الأولى لبرّاك إلى بيروت مع زيارة مماثلة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الذي أجرى جولة محادثات مع الرؤساء ونائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد، تركزت على الخطة التي أقرتها الحكومة لاعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وأشاد غراندي بالخطة “التي أشار إليها نائب رئيس الوزراء، لاعتمادها سياسةً بشأن عودة اللاجئين، والتي أؤكد أن منظمتي، مفوضية اللاجئين، ستدعمها بكل قوتنا”. وقال: “يسعدني جدًا أننا، مع هذه الحكومة، بدأنا نقاشًا بنّاءً حول كيفية ترجمة هذه السياسة إلى عملية تسمح للعديد من اللاجئين، قدر الإمكان، كما قال نائب رئيس الوزراء، بالعودة إلى سوريا. ولا يسعني إلا أن أقول لكم، إننا موجودون هنا، كما تعلمون جميعًا، منذ زمن طويل، ليس هنا فحسب بل في المنطقة بأسرها”، ولفت إلى أن” العديد من اللاجئين يرغبون بالعودة، ولكن، كما تعلمون، هناك تحديات كثيرة، أوّلها كيفية مساعدتهم على العودة فعليّاً، ثم مساعدتهم في ديارهم في سوريا. وهذا هو هدف مهمتي. وكما تعلمون، غدًا، 20 حزيران، هو يوم رمزي للغاية لمنظمتي، ونطلق عليه تسمية يوم اللاجئ العالمي واخترتُ أن أكون في سوريا في هذا اليوم التي شهدت أكبر أزمة لجوء في العالم. والآن لدينا الإمكانية لإنهاء نزوح الملايين بعودتهم إلى ديارهم”.
‏وفي غضون ذلك، وعلى الصعيد الميداني شنّت مسيّرة إسرائيلية بعد الظهر غارة بصاروخين على سيارة في بلدة حولا قرب جبانة المرج في الجنوب، كما القت قنابل لمنع أحد من الاقتراب، وأسفرت الغارة عن سقوط قتيل. وكانت مسيّرة إسرائيلية استهدفت ليل الأربعاء الخميس دراجة نارية في منطقة كفرجوز النبطية ما أدى إلى سقوط قتيلين. وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن “جيش الدفاع قضى على قائد وحدة الصواريخ المضادة للدروع في مجمع شبعا في حزب الله.