أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم أن القيادة السياسية أمرت بتقليص النشاط في غزة إلى حده الأدنى، وتنفيذ عمليات” دفاعية “فقط في القطاع، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية “.
وقالت الإذاعة إنه “عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجهت القيادة السياسية تعليماتها للجيش بوقف العملية الخاصة باحتلال غزة”.
وفي سياق متصل، أصدر رئيس اركان جيش الاحتلال ا لإسرائيلي إيال زامير، تعليمات برفع الجاهزية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح الرهائن.
وكان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن إسرائيل تستعد لتنفيذ “المرحلة الأولى” من خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو السبت بأن إسرائيل ستعمل “بالتعاون الكامل” مع ترامب لإنهاء الحرب وفقا لمبادئها.
وأمر ترامب إسرائيل بالتوقف الفوري عن قصف قطاع غزة بعدما قالت حركة حماس إنها قبلت بعض عناصر خطته لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين وإعادة جميع الرهائن.
وأضاف ترامب: “الجميع موحدون ويريدون إنهاء الحرب في غزة وإحلال السلام في الشرق الأوسط ونحن قريبون جدا من تحقيق ذلك”.
وتابع قائلا: “بذلنا جهودا كبيرة حتى وصلنا إلى اتفاق بشأن غزة”.
وشكر “جميع الدول التي ساهمت في الجهود المتعلقة بخطة غزة”، مضيفا: “إنه يوم خاص جدا وربما غير مسبوق من نواح عديدة”.
المرحلة الأولى من خطة ترامب
وقف فوري لإطلاق النار (تعليق الأعمال القتالية) إذا وافق الطرفان على الخطة.
الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل بالخطة علنيًا.
توقيف العمليات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وتجمد خطوط القتال خلال فترة تبادل الرهائن.
انسحاب جزئي تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها.
إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين وتبادل الأحياء والأموات، وفق ما ورد في الخطة.
تسليم مهام الإدارة المدنية لغزة إلى حكومة انتقالية تكنوقراطية فلسطينية تحت إشراف دولي، مع إشراف “مجلس سلام” دولي برئاسة ترامب، لتشغيل شؤون الحياة اليومية في القطاع خلال هذه المرحلة.
بدء ضخ المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات الأساسية (الكهرباء، المياه، إزالة الأنقاض، البنى التحتية) دون تدخل من إسرائيل أو حماس في التوزيع، وتسهيل دخول المساعدات عبر معابر مثل رفح وفق آليات حيادية.
