Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

إيهاب حمادة: البعض يطمح الى ألا يكون الثنائي الوطني مكونًا رئيسًيا من مجلس النواب الجديد

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة أن البعض “يطمح إلى ألا يكون الثنائي الوطني “حزب الل” و “حركة أمل” جزءاً ومكوناً رئيسيًا من المجلس النيابي الجديد، فيحاولون أن تكون هناك مجموعة من خارج الثنائي تمثل جزءًا من المكوّن الشيعي في المجلس ، ظناً منهم أنهم سيحصلون على الأغلبية، ولذلك كان هناك استدعاء لآلية قد تحدث خللاً في هذا الجسد المتماسك، وهي آلية انتخاب الـ128 نائباً من قبل المغتربين”، معتبراً أن “هذا ليس انتخابًا للمغترب اللبناني، إنما إدخال نظام الدولة التي فيها المغترب في عملية الاقتراع والتأثير في الداخل اللبناني، وبالتالي وعلى سبيل المثال، فإن أميركا عندما تقترع، فإنها ستقترع في اتجاه واحد،  وإذا انتخب أي مغترب لخطنا السياسي، من قال إن صوته سوف يحتسب لمن اختاره وانتخبه؟”.

وخلال رعايته تكريم عوائل شهداء المقاومة في شعبة بئر العبد لمناسبة يوم الشهيد، رأى النائب حمادة أن “هناك مسارًا لضرب نقطة القوة المتمثّلة بسلاح المقاومة، من خلال الضغط والتهويل والاستهداف الإسرائيلي، وهناك ضغط داخلي ومسار سياسي تحت عنوان ديبلوماسي لتحقيق الهدف في إضعاف نقطة القوة، من أجل أن يذهب لبنان أعزل إلى مفاوضات لا يملك فيها ما يستند إليه، ليس ليفرض رأيه، بل ليحمي حتى وجوده وأرضه وثرواته”.

ولفت إلى أن “الإسرائيلي بقدرته وقوته وضباطه وجنوده الذين بلغ عددهم نحو 75 ألفاً، على الرغم من كل الدعم العالمي على المستوى المعلوماتي والتذخير، وقف 66 يوماً على حدود لبنان من كفرشوبا إلى الناقورة، ولم يستطع أن يدخل إلى أي بلدة لبنانية بفضل التصدي البطولي لأبنائنا المجاهدين، ولو أن الأمور كانت مفتوحة أمامه، لكان وصل إلى بيروت، مشيرًا إلى أن المقاومة وفي اليوم 63 من الحرب، ردت واستهدفت في العمق الإسرائيلي وصولاً إلى غرفة نوم “نتنياهو”، فضلاً عن إطلاقها أكثر من 400 صاروخ قبل التفاهم بيومين، وهذا ما جعل الإسرائيلي يذهب إلى التفاهم، بعد التأكد من عدم إمكان تحقيق مشروعه”.