Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

وقفة تضامنية مع فلسطين في طرابلس

نظم “المؤتمر الشعبي اللبناني” وحزب “طليعة لبنان العربي الاشتراكي” وحركة “فتح”، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة جمال عبدالناصر- التل، في حضور المسؤول في حزب “الطليعة” في الشمال رضوان ياسين، المسؤول في “المؤتمر” في طرابلس عبدالناصر المصري، أمين سر “فتح” في الشمال مصطفى ابو حرب، رئيس الندوة الشمالية فيصل درنيقة، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس لجنة الأسير يحيى سكاف جمال سكاف وفاعليات.

وألقى ياسين كلمة رأى فيها أن “طرابلس المثقلة بالحرمان والفقر والتهميش والخوف على المصير، تقف اليوم وقفتها دفاعا عن فلسطين، وبذلك تؤكد هويتها العربية وبوصلتها الفلسطينية، ففي مواكب العزة طرابلس تحمل اللواء، وفي موكب الشرف والكرامة تعانق أختها جنين التي عندما يتردد اسمها، يدب الرعب والفزع بين أجهزة الاحتلال الصهيوني، فتعلن حال الاستنفار لأن هناك حتما عملية بطولية سينفذها من حملته المدينة في أحشائها وأنجبته ثائرا مغوارا”. وشدد على أن “المقاومة هي الفيصل والطريق، وفي زمن إسقاط الحواضر العربية والضعف والهوان، تبقى فلسطين مدرسة في التضحية وصون الكرامة العربية”.

 

أبو حرب

وحيا أمين سر “فتح” في الشمال ابو حرب “شهداء فلسطين والشهيد رعد حازم الذي تربى في بيت البطولة، ووالده عقيد في قوات الأمن الوطني الفلسطيني ربَّى ابنه على عقيدة الجهاد، فحمل البندقية لأنه تتلمذ في مدرسة الفتح، مدرسة الشهداء، وحمل البندقية وذهب لمواجهة الأعداء الغاصبين”. ودعا “كل طيف فلسطين المقاتل للوحدة، فنحن عاهدنا الله والوطن وأمهات الشهداء والأسرى والجرحى، نحن في حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى، أن نكون الدرع الواقية والحامية والبندقية الأولى باتجاه أعدائنا الغاصبين”.

 

المصري

من جهته، حيا المسؤول في “المؤتمر” في طرابلس “الشباب الفلسطيني الذي آمن أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها”. وانتقد “استنفار المجتمع الدولي الظالم كل إمكاناته في مواجهة روسيا لأنها تخوض حربا على اوكرانيا، ونسي أن هناك احتلالا صهيونيا جاثما على ارض فلسطين منذ 74 عاما، وقرارات دولية تتعلق بالقضية الفلسطينية لم تطبق منذ عقود، مما حوله الى شريك للاحتلال الصهيوني في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وسأل: “للحكام العرب الذين يحتفلون باتفاقات الخيانة والعار مع العدو الصهيوني، أين أصبحت مبادرة السلام العربية التي أعلنتموها من بيروت، ولماذا نسيتم قراراتكم، وما الفائدة من اجتماعاتكم وقممكم مع العدو الذي يدنس الأرض ويستبيح الحرمات؟”

وجدد تحيته “الشعب الفلسطيني ومقاوميه والمرابطين في المسجد الأقصى الذين لا يدافعون فقط عن أرضهم بل عن كل أرض العرب”. ودعا الفصائل الفلسطينية إلى “العمل من أجل استعادة الوحدة الوطنية وتلاقي الشعب في وحدته، لأن الوحدة والمقاومة هما الطريق الوحيد للتحرير واستعادة الحقوق”.