Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين واسرار الصحف الصادرة اليوم الجمعة 24 تشرين الاول 2025

العناوين

النهار

-“غارات الخميس” تواكب تفعيل “الميكانيزم”!

الأخبار

-لبنان يتنازل لقبرص:
هذا ما نقدر عليه.

-4 شهداء في «غارات الخميس» الأسبوعية.

-رئيس الـ«ميكانيزم» الجديد: سأكون مختلفاً!

-ما العمل لتحرير الأسرى والمختطفين في معتقلات العدو؟

الديار

-غارات وتهويل بالحرب…
وحزب الله لا يشعر «بالتوتر»؟

-لا رهان على تفعيل «الميكانيزم»…
ولا توسيع لمهامها.

-بري «يقطع الطريق» على سلام: لن نقبل بعزل الشيعة.

-سالم لـ “الديار”:
تناقضات في المواقف الأميركيّة بين ترامب والموفد الراحل برّاك.

اللواء

-الرؤساء لرئيس الميكانيزم:
تحميل واشنطن مسؤولية لجم الإعتداءات الإسرائيلية.

-مجلس الوزراء يُبرم الاتفاقية البحرية مع قبرص..
وبرِّي:
لا يحق للحكومة إرسال مشروع قانون ما دام هناك قانون.

-النفط: لحماية الحلم من كابوس المحاصصة!

الشرق

-كلام المسؤولين الإيرانيين «لا بيقدّم ولا يأخّر» [الحلقة الثانية]

-مشرف أميركي جديد على المنطقة
ورئيس “الميكانيزم” يجول..

الجمهورية

-إسرائيل تستبق “الميكانيزم” بتصعيد واسع.

-عون: لبنان يعلق آمالا كبيرة على “الميكانيزم”.

الصحف العربية

الانباء الكويتية

-عون أمام الحكومة:
نواصل مطالبة أميركا وفرنسا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل.

-«الحكومة جاهزة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها».

-الرئيس نواف سلام لـ «الأنباء» عن إقامته شبه الدائمة في السرايا:
للضرورة أحكام.

-نحو تسوية انتخابية على طريقة «لا غالب ولا مغلوب».

الراي الكويتيه

-إسرائيل تُغْرِق البقاع بالغارات
وتصيب رهانَ لبنان على «الميكانيزم».

-عدسة السفير براك…
إيران و«حزب الله» عقبتان رئيسيتان أمام رؤية ترامب للشرق الأوسط.

-السفير السعودي: عدم استبعاد أي مكوّن لبناني…
وهذه روحية اتفاق الطائف.

الجريدة الكويتية

-غارات إسرائيلية في عمق لبنان.

الشرق الاوسط

-الموقف الأميركي الصارم ضد ضم الضفة يُفاجئ إسرائيل.

الاسرار

النهار

■ يقول مرشحون محتملون الى انتخابات 2026 انه من المبكر الاعلان عن الترشح قبل مطلع السنة الجديدة للتأكد من حصول الإستحقاق في موعده ولعدم فتح جبهات في المنافسة باكرا.ً

■ يمارس مرجع سياسي تقنينا مواقفه بشكل لافت في الآونة الاخيرة، بانتظار أن تتبلور الصورة في المرحلة المقبلة ولا سيما بعد خطة غزة ووصول الموفدين الأميركيين إلى لبنان ليبني على الشيء مقتضاه.

■ تفاوتت امس نسبة الاضراب الذي دعت اليه رابطة موظفي القطاع العام، احتجاجا على الاوضاع المعيشية الاقتصادية، بين دائرة واخرى خصوصا ان رابطات المعلمين لم تشارك فيه.

■ تسري معلومات عن ان ضبط التهريب عبر الحدود اللبنانية السورية ينفذ بشكل كبير باستثناء بعض التهريب للمازوت والبنزين في مناطق محددة تحت أعين الأمنيين من الطرفين.

■ كشف نائب رئيس الحكومة طارق متري عن ان اعادة احياء التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا بات قريباً ً جدا.ً

■ يقول خبير انتخابي في عالم الارقام ان ما يسربه “التيار الوطني الحر” عن المقاعد النيابية المضمونة لمرشحيه في من استحقاق 2026 تبدو نوعا الدعاية السياسية غير المبنية على دراسات واقعية.

اللواء

همس

■ حسب عائدين من دولة إقليمية كبرى، فإن المناخات فيها تؤشر إلى بناء حسابات لحرب مقبلة لدى قيادة هذا البلد.

غمز

■ تعززت العلاقات بين نائب جنوبي كان محسوباً على فريق التغيير ونواب كتلة من ضمن «الثنائي» على خلفية التعاون الحالي والمستقبلي.

لغز

■ تتهم جهات لبنانية وغير لبنانية وزيراً معنياً بملف حساس مع بلد مجاور، بأنه يعمل بدوافع حزبية.

الجمهورية

■ كشف أحد المتابعين الدوليين لاجتماعات صندوق النقد الدولي، ُأن توزيع المسؤوليات عن الانهيار الاقتصادي والمالي اللبناني اتفق ّ عليه وتتحمل الدولة ومصرف لبنان القسم الاكبر منها.

■ تخوض مختلف الجهات التغييرية والسيادية نقاشات مطولة في شكل لوائح وخطاب الإنتخابات إذا ما حدثت ّ من دون الاغتراب، غير مستبعدين تحالفات كبرى مع بعضهم لتشكيل ُ محادل انتخابية تسيطر على غالبية المجلس.

■ يستمر أحد المصارف بوقاحة بالاتصال بزبائنه مبلغاً اياهم أن أموالهم المحجوزة منذ سنوات قد ّ تبخرت كرسوم، وأنهم يجب أن يدفعوا مالاً إضافياً لاقفال الحساب.

البناء

■ خفايا

توقعت جهات أوروبية ارتفاع وتيرة التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سياق الضغط الذي يحظى بدعم أميركي لجلب الدولة اللبنانية إلى طاولة التفاوض على غرار ما جرى في سورية وإبقاء التفاوض بارداً والميدان ساخناً إلى حين نضوج الخضوع اللبناني والسوري لشروط إسرائيلية تتصل باقتطاع مساحة قرب الحدود بعمق بين 5 و10 كلم منطقة خالية من السكان تشبه المنطقة العازلة في غزة تكون تحت سيطرة أميركية إسرائيلية اقتصادياً وتابعة أمنياً لجيش الاحتلال ويكون ما خلفها بعمق 50 -60 كلم منطقة ترتيبات أمنية مع إبقاء الأجواء اللبنانية والسورية متاحة بحرية أمام سلاح الجو في جيش الاحتلال.

■ كواليس

تحدّثت مصادر روسية عن ترجيح تصعيد الوضع العسكري بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مساعي التهدئة لحسابات لا تتصل بالملف الأوكراني بل بضغط مجمع الصناعات العسكرية الذي يريد تصعيد التوتر النووي مع روسيا لإنفاق المزيد من الأموال على الأسلحة النووية وتطوير المزيد منها، وقد تمّت صفقة بين ترامب ومجمع الصناعات العسكرية يستفيد بموجبها ترامب من دعم المجمع الذي يحسب على الدولة العميقة في أميركا مقابل تبني أجندة المجمع بزيادة التوترات العالمية لضمان المزيد من الإنفاق على التسلح. وقالت المصادر إنه سوف يترجم المجمع موقفه مع ترامب في تجيير تصويت عدد من النواب لصالح إقرار الموازنة مع سخاء في الإنفاق على التسلح فيها بعدما أدى الإغلاق الحكومي خلال ثلاثة أسابيع بسبب عدم إقرار الموازنة إلى إضعاف ترامب وإدارته.

ابرز ما تناولته الصحف اليوم

النهار

مع أن أي جهة لم تقدم بعد تفسيراً دقيقاً لمغزى تحوّل كل يوم خميس تحديداً، موعداً لغارات إسرائيلية واسعة على مناطق جنوبية أو بقاعية، فإن “غارات الخميس” أمس لم تخرج باستهدافاتها وخلاصاتها الميدانية الواضحة عن المناخ المشدود الذي يحكم بضغوطه ومخاوفه واحتمالاته الخطرة على لبنان. ولم يكن أدل على تصاعد المحاذير الذي تتراكم وتتكثف حيال الوضع الميداني والخشية من اتساع العمليات الإسرائيلية من التزامن اللافت، بل المثير للكثير من التساؤلات المريبة من جانب لبنان الرسمي، بين اندفاع أسراب الطيران الحربي الإسرائيلي إلى شن غارات كثيفة وعنيفة على مواقع في جرود السلسلة الشرقية والبقاع الشمالي، فيما كان الرئيس الجديد للجنة الاشراف على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الجنرال الأميركي جوزف كليرفيلد يقوم بجولة على رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، ويبلغهم رسمياً تفعيل عمل “الميكانيزم” وتكثيف اجتماعاتها الدورية كمؤشر إلى السعي الجاد لتنفيذ الاتفاق وضبط التصعيد. مع ذلك، بدا من المشكوك فيه أن تتراجع وتيرة المناخات المازومة، خصوصا وأن وتيرة الضغوط الديبلوماسية الأميركية مرشحة للتصاعد كما الضغوط في مجالات أخرى بما فيها الحديث المتجدد عن رزمة عقوبات أميركية جديدة تطاول رموزاً وشخصيات لبنانية، بما يعزز الدلالات التي عكسها الكلام الأخير للموفد الأميركي توم برّاك حيال عدم وجود اقتناع أميركي بالحزم الكافي من جانب السلطة اللبنانية في عملية نزع سلاح “حزب الله”.

وفي جولته أمس، أطلع الرئيس الجديد للجنة الاشراف على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الجنرال الأميركي جوزف كليرفيلد رئيس الجمهورية جوزف عون على أجواء اجتماع لجنة “الميكانيزم”، لافتاً إلى أن اجتماعاتها “ستصبح دورية بهدف العمل على تثبيت وقف الأعمال العدائية في الجنوب”، ومشيراً إلى وضع سلسلة خطوات لتحقيق هذا الهدف.
بدوره، أكد الرئيس عون أن “لبنان الذي التزم اتفاق وقف الاعمال العسكرية منذ إعلانه، يعلّق آمالاً كبيرة على عمل لجنة الاشراف للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى منطقة الجنوب ومنع الاعتداءات الإسرائيلية التي لا مبرر لها وغير مقبولة، لا سيما وأنها تستهدف مدنيين ومؤسسات تجارية وصناعية وغيرها”. وفيما أكد الرئيس عون أن الجيش اللبناني “يقوم بواجبه كاملاً في جنوب الليطاني ويعزز انتشاره يوماً بعد يوم”، أشار إلى أن “لبنان ملتزم تطبيق كل التدابير الأمنية التي اتخذتها قيادة الجيش وسوف يستمر في عمله، وأي مساعدة تقدمها لجنة الاشراف ستساعد حتماً على إنهاء الوضع غير الآمن في المناطق الحدودية بحيث ينعم أهلها من جديد بالاستقرار والأمان، وهذا الواقع هو لمصلحة الجميع لأن ما من أحد من أبناء الجنوب خصوصاً ولبنان عموماً، يريد العودة إلى حالة الحرب”.

كما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أثار مع الجنرال كليرفيلد مواصلة إسرائيل اعتداءاتها اليومية، واستمرار احتلالها لمناطق لبنانية واسعة على طول خط الحدود في انتهاك واضح للاتفاق وتعطيلاً لتنفيذ القرار 1701. وبعدها، التقى كليرفيلد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وأطلعه على تفعيل عمل اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، وشدد سلام على “أنّ لبنان ملتزم إنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام، كما ورد في خطة الجيش اللبناني”، مؤكداً في المقابل “أن على إسرائيل أن تقوم بواجباتها والتزاماتها لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة”.

على وقع هذه المواقف، كان الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسلة غارات عنيفة بلغ عددها نحو عشرين، على جرود السلسلة الشرقية في محلة الشعرا والغربية في البقاع وشن غارتين على جرود الهرمل. وبينما أفادت وزارة الصحة عن سقوط قتيلين، سجلت إصابات طفيفة نتيجة تحطّم الزجاج في ثانوية شمسطار، بسبب الغارات الإسرائيلية ما تسبّب بحالات إغماء بين التلامذة، بينما اندلعت حرائق كبيرة في النقاط المستهدفة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه نفّذ “غارات على معسكر وعلى موقع لإنتاج صواريخ دقيقة تابعين لحزب الله في منطقتيْ البقاع وشمال لبنان”. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي: “أغارت طائرات سلاح الجو على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع، ومن بينها معسكر استخدم لتدريب عناصر حزب الله والذي شوهد في داخله عناصر من التنظيم”. وأضاف: “لقد استخدم حزب الله المعسكر بغية تدريب وتأهيل عناصره وبهدف التخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات ضد إسرائيل، كما هاجم الجيش الإسرائيلي بنى تحتية عسكرية داخل موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في لبنان إلى جانب بنى تحتية داخل موقع عسكري لـ”حزب الله” في منطقة شربين في شمال لبنان”.

ولم تغب أجواء التصعيد هذه عن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء عصراً في قصر بعبدا، مع أن جدول أعمالها كان حافلاً بمواضيع وبنود “دسمة” كمثل اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع قبرص وتلزيم الاستكشاف البحري الجديد في الرقعة رقم 8. وإذ ارجأ المجلس البت بالبند المتعلق بكتاب العدل بسبب مغادرة وزير العدل لارتباطه المسبق بمواعيد، وافق المجلس على منح اتفاقية الاستكشاف في الرقعة رقم 8 كما وافق على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص. كما أن مجلس الوزراء أقرّ إصدار دفعة تعيينات شملت اعضاء في هيئة الأسواق المالية ومجلس إدارة هيئة مرفأ طرابلس ورئيس الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء. كما وافق المجلس على تعديل ولاية حاكم مصرف لبنان حيث يجدد له لمرة واحدة فقط.

والأسماء التي شملتها التعيينات هي: اسكندر بندلي رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس، وسارة الشريف نائب رئيس وعضو، والأعضاء نور علم الدين وسيمون عبدالمسيح ومريم عيد ورئيس مجلس ادارة الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء ايلي عوض.

وحصل تباين في المواقف داخل الجلسة بين وزير الصناعة ووزيرة البيئة على خلفية عدم إعطاء الرخص لمعامل الاسمنت.

وسط هذه الاجواء، بقيت التحركات المتصلة بمأزق قانون الانتخاب في واجهة المشهد السياسي الداخلي، وفي هذا السياق استكمل وفد من النواب الموقعين على اقتراح قانون تصويت المغتربين تحركهم، وبعدما كانوا زاروا الرئيس عون أول من أمس اجتمعوا أمس مع الرئيس نواف سلام في السرايا وطالبوه بتحرك الحكومة عاجلاً لإلغاء البند الوارد في قانون الانتخاب حول تخصيص ستة مقاعد نيابية فقط للمغتربين. وأوضح النائب ميشال معوض باسم الوفد أنه شدد على “وجوب أن تبادر الحكومة، وبأسرع وقت، إلى إرسال مشروع قانون معجّل بمرسوم إحالة إلى مجلس النواب لتصحيح هذا الخلل”. وقال إن “رئيس الحكومة يحث المجلس النيابي بأن يقوم بواجباته ويشرّع لتصبح العملية الانتخابية سليمة. إنما هو يقول بوضوح: إذا لم يتحمل مجلس النواب مسؤولياته في وقت يسمح بقيام الانتخابات في وقتها ويسهّل اقتراع المغتربين، فستتحمل عندها الحكومة مسؤولياتها وترسل إلى المجلس مشروع قانون معجّل ليتم إقراره والتصويت عليه”.

وقال وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار عند دخوله إلى جلسة مجلس الوزراء: “المهم هو إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وهذا ما ينتظره اللبنانيون. في الأيام المقبلة، اللجنة الوزراية المكلفة بمتابعة موضوع الانتخابات ستبدأ ببحث دقائق القانون وكيفية تطبيقه ويبنى على الشيء مقتضاه”.